×
محافظة حائل

فيديو.. مشهد نادر.. تجمد سمكتان أثناء محاولة كل منهما ابتلاع الأخرى

صورة الخبر

أفاد محللان ماليان بأن حالة من التذبذب سيطرت على أسواق الأسهم المحلية، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بسبب ضغوط بيعية من قبل المستثمرين على بعض الأسهم التي حققت نتائج مالية دون التوقعات، خصوصاً شركة «أرابتك» في سوق دبي المالي. وأكدا عدم قدرة الأسواق المحلية على تحقيق ارتفاعات قوية بالتزامن مع إعلان شركات قيادية عن نتائج جيدة، كانت كفيلة بدفع المؤشرات نحو الارتفاع إلى مستويات قياسية، منها شركة «إعمار العقارية»، فضلاً عن نتائج قطاع البنوك. وأضافا أن سوق أبوظبي للأوراق المالية أغلق بشكل إيجابي بدعم من أداء قطاع البنوك، على الرغم من الأداء المتذبذب للسوق خلال جلسات الأسبوع الماضي. للإطلاع على حركة التداولات الأسبوعية، يرجى الضغط على هذا الرابط. • 3.8 مليارات سهم تم تداولها الأسبوع الماضي بقيمة خمسة مليارات درهم. 61 مليار درهم صافي أرباح 110 شركات مدرجة بلغ إجمالي صافي الأرباح المجمعة لـ110 شركات مدرجة في سوقَي أبوظبي ودبي الماليين، أفصحت عن بياناتها المالية، نحو 61 مليار درهم خلال عام 2016، بتراجع نسبته 5.6% مقارنة مع عام 2015 الذي وصلت فيه أرباح العدد نفسه من الشركات إلى 64.6 مليار درهم. وبلغت قيمة الأرباح المجمعة لـ48 شركة مدرجة في سوق دبي المالي نحو 25.8 مليار درهم في عام 2016، مقارنة مع 27.54 مليار درهم في عام 2015. ووصلت قيمة أرباح 62 شركة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية 35.2 مليار درهم في عام 2016، مقارنة مع 37.08 مليار درهم في عام 2015. واستحوذ قطاع البنوك على 35.2 مليار درهم، تشكل 58% تقريباً من إجمالي صافي الأرباح المحققة في سوقَي أبوظبي ودبي الماليين. أبوظبي - وام إلى ذلك، ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية، خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 1.06% مغلقاً عند 4643 نقطة، بينما انخفض مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.8% ليغلق عند 3650 نقطة. وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة 15.2 مليار درهم. القيمة السوقية وتفصيلاً، شهدت تعاملات الأسبوع الماضي تداول 3.8 مليارات سهم، بقيمة إجمالية خمسة مليارات درهم، مقارنة بتداول 3.6 مليارات سهم، بقيمة 6.3 مليارات درهم بنهاية الأسبوع السابق. كما ارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة بنحو 15.2 مليار درهم، حيث أنهت التعاملات عند مستوى 821.1 مليار درهم، أمس، مقارنة مع 805.9 مليارات درهم حققتها في الأسبوع السابق. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية، خلال الأسبوع الماضي، 74 نقطة، بنسبة 1.06%، منهياً جلسة أمس عند مستوى 4643 نقطة، مقارنة بمستوى إغلاق 4569 نقطة بنهاية الأسبوع السابق. بينما انخفض مؤشر سوق دبي المالي 32.3 نقطة، بنسبة 0.08% هابطاً إلى مستوى 3650 نقطة بنهاية جلسة أمس، مقارنة مع 3683 نقطة بنهاية الأسبوع السابق. تعاملات الأسبوع بدوره، قال المحلل المالي مدير التداول بشركة «ضمان» للأوراق المالية، أحمد عبدالواحد، إن «تعاملات الأسبوع الماضي شهدت إفصاح عدد كبير من الشركات عن بياناتها المالية، الأمر الذي أثر في حركة الأسهم التي تأرجحت بين الارتفاع والهبوط طيلة جلسات التداول»، مشيراً إلى أن «حالة من التذبذب مازالت تسيطر على الأسواق المحلية إثر ضغوط بيعية من قبل المستثمرين على بعض الأسهم، لاسيما التي كانت نتائجها المالية مخيبة للآمال، وعلى رأسها سهم (أرابتك)، أحد الأسهم ذات السيولة العالية في سوق دبي المالي، الذي انخفض خلال ثلاث جلسات بالحد الأدنى». وتوقع عبدالواحد أن تستمر هذه الحالة نتيجة لعدم الإفصاح من قبل شركة «أرابتك» عن أخبار أعلنت عنها، في بداية الأسبوع الماضي، متعلقة بإعادة الهيكلة، مطالباً هيئة الأوراق المالية بالتدخل لوقف السهم عن التداول حتى يتم الإعلان من قبل الشركة عن ماهية الهيكلة التي تعتزم القيام بها، التي أثرت في جميع التداولات بالأسواق. وأشار إلى أن هذه الحالة من التذبذب سيطرت على الأسواق على الرغم من تحقيق شركات قيادية في كلا السوقين نتائج إيجابية، وعلى رأسها شركة «إعمار العقارية» في سوق دبي المالي، التي جاءت نتائجها مُرضية. حالة التذبذب وأوضح عبدالواحد أن حالة التذبذب سيطرت أيضاً على التعاملات في سوق أبوظبي للأوراق المالية، إلا أن الأداء الجيد لأسهم قطاع البنوك أنقذ السوق من التراجع، وأنهى تعاملاته للأسبوع الماضي على ارتفاع. من جانبه، قال المحلل المالي، وضاح الطه، إن «أسواق المال شهدت، على مدار الأسبوع الماضي، حالة من التذبذب تعاطياً مع نتائج وأخبار لشركات محددة، جاءت سلبية على كلا السوقين، إذ أصابت التداولات بالمزيد من التذبذب، خصوصاً شركة (أرابتك)، المتعلقة بإعادة الهيكلة، حيث خسر السهم 7.7% خلال الأسبوع الماضي هابطاً لمستوى 1.04 درهم». وأشار الطه إلى أنه نظراً إلى الأخبار السلبية المرتبطة بأسهم ذات سيولة كبيرة في السوق، لم تستطع الأسواق تحقيق ارتفاعات قوية، ومالت أكثر إلى التذبذب، خلال جلسات الأسبوع الماضي، على الرغم من تحقيق شركات قيادية أخرى لنتائج جيدة، ولاسيما في قطاعَي البنوك والعقار.