×
محافظة المنطقة الشرقية

البنك السعودي للاستثمار يشارك في حفل التخرج ويوم المهنة في بريطانيا

صورة الخبر

المرسوم الملكي الأخير الذي صدر عن مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ومباركة سيدي ولي العهد حفظهم الله باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليًّا لولي العهد، وتركيز المرسوم على جزئية أنه في حال شغور منصبي الملك وولي العهد فإن ولي ولي العهد سيصبح ملكًا فورًا، لدليل قاطع وواضح على اهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بمستقبل المملكة ولحمتها الوطنية ولضمان عجلة تقدمها بشكل سلس دون أية معوقات، وهي كذلك رسالة موجهة إلى الأجيال القادمة أن الأمانة التي تحملها لا تقتصر فقط على حاضرك الذي تعيشه وإنما تتعدى ذلك إلى المستقبل بقربه أو بعده، وما زلت لم أتفاجأ فكل خير يأتينا به الله من عبدالله أبي متعب وولي عهده سلمان هو متوقع وغير مستغرب. في الأنظمة الملكية الوراثية العقد بين القيادة والشعب دائمًا أن أمر اختيار الملك ووليه يكون محصورًا بين هيئة متخصصة كما لدينا في بلاد الحرمين والتوحيد هيئة البيعة الشرعية، التي تراعي الشريعة في اختيارها كمقياس أساس. وكل ما يطلبه الشعب ويجمع عليه أن تكون الأمور في اختيار الملك وولي عهده سلسة ومنظمة؛ لأنها الخطوة الأولى واللبنة الأساس في استقرار البلد وسلامته وأمنه، ولدينا في المملكة والحمد لله خاصية هي نعمة من الله عز وجل أنه كيفما وقع الاختيار بين فرسان عبدالعزيز فكلهم واحد، أهل نخوة وجود وكرم وشجاعة، كلهم على قلب رجل واحد يعملون بشرع الله ناذرين أنفسهم لخدمة بيته وضيوفه وخدمة شعب المملكة. ولي ولي العهد مقرن بن عبدالعزيز، اليوم بهذا المنصب الجديد سطر جديد يضاف إلى كتاب الفخر المسمى مقرن، لسنا اليوم بموقع المدح لهذه الشخصية لأنه مدح بما كان وإن استحقه مقرن، لكننا اليوم بموقع الدعاء والتضرع لله بأن يسدد على درب الحق والخير خطاه، وله العهد والولاء بثقة صاحب الأمر وولي عهده، هو ركن من أركان السبحة التي ارتبطت خرزاتها بعقد التقوى وحب الوطن براية التوحيد، بكل صدق وأمانة أبناء عبدالعزيز آل سعود كلهم عندنا واحد لا نميز ولا نفرق بين أحد منهم، لكنه أمر الله وسنة نبيه في من نؤمر علينا، وهم الأعلم والأدرى بشعاب الدولة حفظهم الله جميعًا وأمد في أعمارهم وأبقاهم ذخرًا للدين وللموحدين من أتباع المصطفى صلوات ربي عليه وسلامه.