×
محافظة المنطقة الشرقية

سفير أمريكا الجديد في تل أبيب: الجولان استراتيجي لإسرائيل وليس منطقة نزاع

صورة الخبر

احتاج النصر إلى 70 دقيقة لا غير ليلقّن منافسه المحرق درسا في ردّ اعتبار خسارة القسم الأول ليلحق به خسارة مدوية بثلاثية زرقاء نظيفة 25-25،15- 25،16-18 في المواجهة التي شهدها جمهور جيّد العدد بحضور رابطة المحرق بينما حضر النصراية من غير رابطة واكتفوا بتحية حارة لعناصر الفريق الذي قدم أفضل مباراة له على مدار الجولات التسع، إذ تسابق لاعبوه على الـتألق مستثمرين سوء استقبال الكرة الأولى في ملعب المحرّق التي كانت في أتعس حالاتها، أدار المباراة الدوليان جعفر المعلم ومحمد عباس وحافظا على سيرورتها رغم التحفظات التي أبداها طرفا المباراة والتي جاءت ضمن الجولة التاسعة من دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة واحتضنتها صالة اتحاد اللعبة بالرفاع، وبهذه النتيجة قفز النصر إلى المركز الثالث مؤقتا بـ 17 نقطة انتظارا لما تسفر عنه مباراة الأهلي والنجمة، بينما تراجع المحرّق إلى المركزالخامس بـ 15 نقطة. ثلاثية نصراوية لم يعط النصر منذ انطلاقة الشوط الأول فرصة للمحرق كي يلتقط أنفاسه عندما دانت السيطرة لزملاء حسين المتروك قائد النصر ابتداء من النتيجة 9-6 ليذهبوا فيها بعيدا 22-13 جراء الإرسال الموجه الذي فرض على محمود العافية صانع ألعاب المحرق الإعداد المفتوح الذي قابله النصر بحائط صد فاعل، ناهيك أنّ النصر كان أكثر فاعلية على المستوى الهجومي من الكوبي أوسميل وفاضل عباس وحسن ضاحي وحسين علي خليفة في ظل استقرار الكرة الأولى من الليبرو أيمن هرونة، بينما لم نشعر في المحرق بين الفينة والاخرى إلا بهجوم علي إبراهيم وعيسى الشوملي، وقد شهدت النقطة 16-10 لصالح النصر تحفظا من المحرق على الكرة التي صوبها ضارب مركز4 في المحرق سيد علي محمد كاظم التي رأى فيها المحرق أنها لامست حائط الصد إلا أنّ طاقم التحكيم كانت له كلمة مغايرة. ضاعف النصر في الشوط الثاني من تألقه وفرض شخصيته بالإرسال الذي سبب متاعب جمّة للمحرق على مستوى الاستقبال، مما اضطرّ مدربه محمد المرباطي إلى سحب لاعبه سيد علي محمد كاظم الذي ضغط عليه النصر بالإرسال وتعويضه بزميله مجيد محمد كاظم، ولم يجد النصراوية إلا الاستعراض الهجومي من مختلف مراكز الهجوم عن طريق الجوكر فاضل عباس والكوبي أوسميل وحسين علي خليفة وصبيح إبراهيم وحسن ضاحي الذي أنهى الشوط من مركز3 وأخذهم ذلك إلى مضاعفة النتيجة في أكثر من مناسبة 12-6، 14-7، 20-10 في الوقت الذي قدّم فيه المحرق أسوء أشواطه، وغابت فعاليته الهجومية باستثناء علي إبراهيم ومحمد حبيب الذي حلّ مكان زميله أحمد مشرف والنتيجة 11-6 للنصر. حال النصر دون عودة المحرّق في الشوط الثالث إلى جوّ المباراة رغم البداية المتكافئة التي توقفت عند النتيجة 7-7 ويعود الفضل في ذلك إلى الجوكر فاضل عباس بهجوميه تارة وبحائط الصد تارة أخرى ليرفع الفارق 10-7 ويعود المحرق لعادة سوء الاستقبال التي رافقته كظله على مدار الأشواط الثلاثة رغم دخول مبارك الحايكي لإعادة الأمان للكرة الأولى بدلا من زميله سيد علي الذي أخرج النصر من الأجواء بتاتا 15-10 وبرز حسن ضاحي بإرساله وبحائط صده إذ وضع بصمته على الشوط الثالث من مركز3، ولم يكتف المحرق بسوء الاستقبال بل تبارى لاعبوه على إهدار الإرسال بسبب وبدون سبب.