كشف رئيس اتحاد الدراجات، أسامة الشعفار، عن برنامجه الانتخابي في سباقه للمنافسة على منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي في الانتخابات التي ستجرى في الثالث من مارس المقبل بالبحرين. وقال الشعفار لـ«الإمارات اليوم»: «سأخوض الانتخابات ممثلاً للدولة بموافقة اللجنة الأولمبية الوطنية»، مضيفاً «أرحب بالترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي الذي أتنافس فيه مجدداً مع الشيخ فيصل بن حميد القاسمي، رئيس الاتحاد العربي، الذي سيمثل دولة البحرين، إضافة إلى مرشح آخر، هو نائب رئيس الاتحاد الآسيوي الحالي، التايلاندي ديشا هيمكاسري». وأكد الشعفار أن «هناك عدداً من الاتحادات الأهلية يحتاج إلى المزيد من الدعم حتى تتمكن من الوقوف على قدميها بطريقة تضمن لها المشاركة في عملية التطوير التي تحتاج إليها الدراجات الآسيوية». وكشف رئيس اتحاد الدراجات عن برنامجه الانتخابي الهادف إلى رئاسة الاتحاد الآسيوي، وقال إنه يشمل «دعم الاتحادات الآسيوية من خلال اعتماد مبلغ 400 ألف دولار، موزعة على أربع سنوات، إضافة إلى خلق توأمة مع الاتحاد الدولي بهدف الإعداد الجيد للمعسكرات، والعمل مع الاتحاد الدولي من أجل المشاركة في مختلف البطولات الآسيوية، وزيادة عدد البطولات، والاهتمام بتطوير سباقات الفئات العمرية المختلفة، والتركيز على فئة الشباب». وتابع «يحتاج الاتحاد الآسيوي إلى الاهتمام بالدراجات النسائية، وسباقات خاصة للعنصر النسائي، وزيادة الميزانية المخصصة لها، إضافة إلى زيادة عدد المنتخبات في البطولات العالمية». واختتم حديثه بأنه بدأ زيارات ميدانية للاتحادات الآسيوية، وكان آخرها الاتحاد الهندي للدراجات، إذ استقبله الأمين العام للاتحاد، أونكر سينج، وتبادلا الحديث عن طموح المرشح الإماراتي في رئاسة الاتحاد الآسيوي.