قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن مصر تواصل اتصالاتها مع أطراف الأزمة السورية، مشددا على أن المجتمع الدولي لا يقبل أي محاولات لعرقة اتفاق حل الأزمة في سوريا. وأضاف شكري، خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في القاهرة، أن مصر تنظر باهتمام لتشكيل المعارضة السورية الوطنية بشكل متوزان يضم كافة الأطياف السياسية، بما يؤدي لتيسير وخلق مناخب مناسب للمفاوضات. وأوضح شكري، أن مصر لا تتدخل في شؤوون الليبيين، بل توفر مناخا ملائما لحل الأزمة والحوار الليبي. وفي سياق متصل، قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن مصر تعد لاعبا محوريا في المنطقة ومساهما في حل مشكلات المنطقة، مشيرا إلى أنه تحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن الأزمات الحالية، ومنها الأزمة الفلسطينية التي ليس لها حل سوى حل الدولتين، وأن نقوم بكل ما يمكن القيام به للحفاظ على هذا الحل. وأضاف جوتيريش، أنه لا بد من وجود حلول أساسية لمشاكل المنطقة، ولا بد من المضي قدما في مفاوضات جنيف في سوريا، لافتا إلى أن الأمم المتحدة ملتزمة بالحفاظ على السلام في المنطقة. وأكد جوتيريش، أن وقف إطلاق النار في سوريا لا يمكن أن يستمر دون حل سياسي، معربا عن أمله أن تكون محادثات جنيف خطوة نحو الحل.