اغتيل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في ماليزيا، بحسب مصادر متعددة. وأعلنت وكالة أنباء كوريا الجنوبية الرسمية (يونهاب)، أمس، أن الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اغتيل في ماليزيا. وذكرت «يونهاب» نقلاً عن مصدر في حكومة كوريا الجنوبية أن كيم جونغ نام قُتل صباح الاثنين في ماليزيا. ولم تذكر المزيد من التفاصيل. وأكدت الشرطة الماليزية، وفاة كيم جونج نام. وأوضحت الشرطة لوسائل الإعلام الماليزية إن كيم جونج نام، المبعد، توفي وهو في طريقه إلى المستشفى من مطار كوالا لمبور الدولي. وجاء في بيان ذكرت الشرطة الماليزية إن كيم الذي توفي عن 46 عاماً كان يحمل جواز سفر تحت اسم كيم تشول. وتكهنت تقارير وسائل الإعلام الكورية الجنوبية بأن كيم قد مات مسموماً من قبل اثنين من عملاء كوريا الشمالية في المطار، لأنه كان من منتقدي نظام أخيه غير الشقيق. وأفادت التقارير بأن كيم، لم يلتق قط زعيم كوريا الشمالية وبأنه تعرض لهجوم من قبل امرأتين مجهولتي الهوية باستخدام «إبر مسمومة». وذكرت وكالة يونهاب أن عملاء من وكالة الاستخبارات الكورية الشمالية نفذوا عملية الاغتيال عن طريق استغلال ثغرة أمنية بين حراسه الشخصيين والشرطة الماليزية في المطار. وقال قائد الشرطة المحلية داتو عبدول سماح «نحقق في سبب الوفاة وبانتظار الانتهاء من تشريح الجثة». وأضاف «حتى الآن لا يوجد مشتبه بهم لكننا بدأنا التحقيقات ونبحث في بضعة احتمالات قد تقود إلى قرائن». وكان من المعتقد أن كيم جونج نام مقرب من زوج عمته جانج سونج ثايك الذي كان ثاني أقوى رجل في كوريا الشمالية قبل أن يعدمه كيم جونج أون في 2013.