تتصدر مسألة المصالحة الوطنية في أفغانستان أجندة اللقاء حول الوضع في هذا البلد، والذي تستضيفه موسكو، الأربعاء 15 فبراير/شباط. ويأتي اللقاء، الذي تشارك فيه روسيا وأفغانستان، وإيران، والصين، والهند، وباكستان، بعد مرور أسبوع على محادثات أجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأفغاني صلاح الدين رباني، ليبحثا آفاق تعزيز التعاون بين موسكو وكابل. وبعد أن استضافت موسكو ثلاثة لقاءات إقليمية حول أفغانستان (بمشاركة ممثلي باكستان والصين)، تقرَّر توسيع صفوف المشاركين، بحيث يكون من ضمنهم أيضا كل من أفغانستان نفسها، وكذلك إيران والهند باعتبارهما دولتين تلعبان دورا هاما في المنطقة. كما أشارت موسكو إلى أنه لا مانع لديها من انضمام واشنطن إلى الصيغة السداسية الجديدة، إلا أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، ضمير كابولوف، أكد لوكالة "نوفوستي" أن على الأمريكيين أن يوضحوا، قبل كل شيء، "ما الذي يخططون لفعله في أفغانستان". المصدر: نوفوستي قدري يوسف