توقع مستوردون وتجار عدم انعكاس تراجع سعر الصرف الدولار سريعا على أسعار السلع والمنتجات المطرحة فى الأسواق، مرجعين ذلك إلى أن الانخفاض ليس كبيرا من ناحية، مع وجود بضائع كبيرة فى المخازن بأسعار مرتفعة من ناحية أخرى. وقال نائب رئيس شعبة المواد الغذائية فى الغرفة التجارية بالقاهرة جلال عمران، إنه لم يحدث أى تراجع فى أسعار السلع الغذائية مع الانخفاضات المستمرة للدولار، مرجعا ذلك إلى وجود مخزون فى السوق بالأسعار المرتفعة، كما أن انخفاضات الدولار ليست كبيرة مقارنة بسعر 8.88 جنيهات قبل التعويم، حيث يبلغ متوسط السعر الآن 17 جنيها، مقابل 19 و19.5 فى يناير الماضى. وأشار عمران إلى أن جميع الأسعار مستقرة عند ارتفاعاتها الأخيرة، وأن السكر يباع بأسعار بـ13 إلى 14 جنيها للكيلو، وتباع الألبان السائبة غير المعبأة بأسعار تتراوح بين 10 و11 جنيها، وتتراوح المعبأة بين 13 و14 جنيها، وتبدأ الزيوت الخليط من 17 حتى 20 جنيها، وزيت الذرة بين 23 و25 جنيها للتر، ويتراوح سعر التونة القطع بين 14 و16 جنيها، والمفتتة بـ9 جنيهات، والبولوبيف من 30 إلى 35 جنيها. وقال عضو شعبة المستوردين وائل فوزى، إن انخفاض سعر الدولار لم ينعكس على أسعار السلع فى الأسواق بشكل فورى بعد انخفاضه عدة أيام فى البنوك، مرجعا ذلك إلى وجود بضائع كبيرة فى المخازن والمحلات بالأسعار المرتفعة، ولم يتم تصريفها نتيجة حالة الركود الموجودة فى الأسواق. وأضاف فوزى أن المستورد أو التاجر لا يشترى سلعا جديدة بأسعار الصرف المنخفضة، وإذا استمر سعر الدولار فى التراجع ستنخفض الأسعار بالطبع، لوجود تنافسية فى السوق ستجبر التجار على ذلك، وتابع: الرسالة الاستيرادية لا تقل عن 35 يوما حتى تصل إلى السوق، وبعض الرسائل تستغرق 3 أشهر، بالتالى لن تنخفض الأسعار فى اليوم الذى ينخفض فيه الدولار.