توجت القاهرة مساعيها مع الفرقاء الليبيين بجمع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبى مع فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح فى جلسات منفردة تحت رعاية مصرية قبل عقد لقاء بين حفتر والسراج للاتفاق على وضع المؤسسة العسكرية الليبية وقيادتها والمجلس العسكرى فى إطار تنفيذ اتفاق الصخيرات باعتبارها خطوة مهمة فى بناء التوافق وإنهاء الأزمة. وقال مصدر ليبى قريب من حكومة الوفاق برئاسة السراج لـالشروق إن دخول القاهرة واحتضانها لقاءات عديدة مع جميع الفرقاء الليبيين مهد الطريق امام أعضاء من المجلس الرئاسى والبرلمان للنظر فى مستقبل ليبيا والاتفاق على ان المؤسسة العسكرية هى الملاذ لخروج ليبيا من حالة فوضى انتشار الميليشيات المسلحة. كان صالح قد وصل القاهرة، اليوم الثلاثاء برفقة عدد من أعضاء البرلمان المعارضين للمجلس الرئاسى واتفاق الصخيرات. من جانبه قال مصدر مصرى إن القاهرة ستطلع "آلية دول الجوار" بنتائج اجتماعات القاهرة فى اجتماع مرتقب لوزراء خارجية مصر وتونس والجزائر. من ناحيتها نقلت وكالة اكى الإيطالية، عن مصدر مقرب من حفتر قوله تم الاتفاق على إعادة تشكيل المجلس الرئاسى وتشكيل مجلس عسكرى يرأسه حفتر. وأضافت المصدر: تم الاتفاق مبدئيا على إعادة تشكيل المجلس الرئاسى من جديد برئاسة السراج ونائبين عن الشرق والجنوب هما النائب الحالى لرئيس المجلس الرئاسى فتحى المجبرى وعضو مجلس النواب عن الجنوب عبدالمجيد سيف النصر. وأشار المصدر إلى أن الاتفاق تضمن تشكيل حكومة أزمة مصغرة برئاسة شخصية أخرى غير فايز السراج.