×
محافظة مكة المكرمة

مليون ريال و"وسام الملك عبدالعزيز" لمصري توفي بعد إنقاذه 10 أشخاص في حريق مستشفى جازان

صورة الخبر

كل منا سمع، والبعض منا رأى، المحاولات المتكررة من أصحاب النفوس المريضة، والأمانات الضعيفة، والضمائر المَيْتَة، من تجار البترول، وأقصد بهم أصحاب محطات الخدمات البترولية!! أولئك الذين جعلوا الربح المادي هدفهم الوحيد، والغش التجاري سبيلهم الأوحد، لجني المكاسب السريعة، والأرباح الوفيرة، من خلال الغش التجاري!! وعلى سبيل المثل القائل ( اللي تكسب به ألعب به) !! فتارة يطالعنا خبر بإحدى الصحف المحلية أن هناك مواطنا اكتشف أن المحطة الفلانية تخلط الديزل مع البنزين وتبيعه على أنه عسل صافي لا سكر فيه !! عفواً أقصد بنزين صافي لا ديزل فيه !! والضحية من ؟!! وخبر آخر مفاده أن المحطة العلانية تبيع بنزين (91) على أنه بنزين (95) وتم اكتشافه بالصدفة، من قبل أحد المواطنين، من خلال حدوث عملية استرجاع وتطريش عرضي، لبعض السيارات لحظة تذوقها (91) المتنكّر والمنتحل شخصية أخيه الأصيل (95) !! مما سبب لها تسمم بترولي !! ولا سيما أنها لم تتعود على طعمه من قبل !! وبعد كل هذا وذاك من أحداث المسلسل المكسيكي، الطويل الذي أصبحت حلقاته مملة من كثرة الإعادة والتكرار !! أين مقص الرقيب، ورقابة المقص؟!! أقصد أين وزارة التجارة من كل ذلك؟!! رغم أن تلك الوزارة والحق يقال من أفضل الوزارات الرقابية والخدمية على مستوى المملكة العربية السعودية، في الوقت الراهن، بقيادة ربّانها معالي الوزير توفيق الربيعة !! ولكن !! لازالت الوزارة في هذه الزاوية الحرجة، والجزئية الهامة، والمطلب الأهم، واقفة دون حراك !! والحل سهل وبسيط !! إلزام أصحاب محطات الوقود بإستبدال ليات المضخة من اللون الأسود الكثيف -والذي يذكّرني بجلد وحيد القرن بصلابته وقوته- والذي يخفي بداخله أسراراً لا يعلمها إلا الله ثم القائم عليها!! أقول استبدالها بليات شفافة يُشاهد البنزين وهو يتدفق من خلالها بلونيه الأحمر الشبيه بدم الغزال، لأصحاب الذوق الرفيع، والأخضر النعناعي للأصحاب المزاج العالي !! أو على أقل تقدير وضع وصلة صغيرة شفافة بطول 50سنتيمتر في لي المضخة، تجعل العين تقّر برؤية الغالي يضخ في قلب مركبته ليتوزع في شرايينها دم صافي نقي، أقصد بنزين أصيل يُرى باطنه من ظاهره، بلونيه الأحمر أو الأخضر حسب المزاج والطلب. ودمتم بود ا لرياض Drsaeed1000@hotmail.com Twitter:@drsaeed1000