×
محافظة المدينة المنورة

هبوب موجة غبار وأتربة على ينبع

صورة الخبر

دخل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على خط "قضية تيو" الشاب الأسود، الذي تعرض لاعتداء جنسي وجسدي من قبل 4 عناصر شرطة وما تبع ذلك من احتجاجات اجتاحت ضواحي باريس، بعد هجوم سياسي من العيار الثقيل شنته تلقته الحكومة الاشتراكية من اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن المرشحة الرئاسية الصاعدة. وقبل شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية، التي تجري جولتها الأولى في 23 أبريل المقبل، حاول هولاند تهدئة الأوضاع في الضواحي وفي الميدان السياسي، وقال أثناء زيارة لأوبرفيلي إحدى الضواحي الفقيرة لباريس: "لا يمكن أن نقبل، بسبب مأساة كنت نددت بها شخصياً، أن يحدث تخريب". وشدد الرئيس، الذي يستعد إلى مغادرة السلطة، على أن العدالة يجب أن تتحقق مؤكداً أن "من المهم جداً أن نظهر أننا قادرون على العيش معاً في مجتمع هادئ، حيث يكون الاحترام هو القاعدة، وحيث يجب أن نكون حازمين تجاه من يبتعدون عن هذا المبدأ". في المقابل، قال جيلبير كولار أحد نواب حزب "الجبهة الوطنية" بزعامة لوبن: "الضواحي ستتسبب يوماً ما في حرب أهلية وطائفية في فرنسا بسبب هذه الحكومات، التي سمحت لسنوات طويلة بكل شيء". إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي نشر أمس، أن لوبن تقدمت على منافسها الرئيسي إيمانويل ماكرون المستقل، فيما خسر الأخير نقطة واحدة لمصلحة مرشح الحزب الاشتراكي بنوا امون. في المقابل، لم يتطرق الاستطلاع إلى أرقام مرشح يمين الوسط فرانسوا فيون، الذي يواجه دعوات متصاعدة داخل حزب "الجمهوريين" لسحب ترشحه بعد فضيحة توظيف وهمية لزوجته بينلوب، وهو ما يرفضه رئيس الحكومة السابق حتى الساعة. من جانبها، نفت الرئاسة الروسية أمس، أي تدخل لها في الانتخابات الرئاسية في فرنسا منددة بمحاولات تشويه تستهدف وسائل الإعلام الروسية، غداة اتهامات من ماكرون للإعلام، ألمحت إلى أن موسكو تعمل ضده. وتابعت الرئاسة الروسية، أن "القول إن وسائل إعلامنا تحاول التأثير على الرأي العام، محض عبث" مندداً "بمحاولات تشويه قناة آر تي (روسيا اليوم) وسبوتنيك" التابعتين للدولة الروسية واللتين اتهمهما فريق حملة ماكرون بالعمل ضد ترشحه. وكانت القناتان الموجهتان إلى جمهور عالمي، نددتا في وقت سابق باتهامات حركة ماكرون.