قال يائير ألتمان الكاتب في صحيفة "إسرائيل اليوم" -المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو- إن الاتحاد الأوروبي يوفر دعما وتمويلا لإجراءات الدفاع القانوني عن منفذي العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين. وأضاف الكاتب -نقلا عنتقرير أصدرته منظمة "إم ترتسو" اليمينية الإسرائيلية- أن مركز الدفاع عن الفرد في إسرائيل قام خلال العامين ونصف العام الماضية بالترافع أمام المحكمة العليا الإسرائيلية بتمويل من الاتحاد الأوروبي وجهات دولية أخرى عن 48 عائلة فلسطينية تورط أبناؤها في هجمات أوقعت خمسين إسرائيليا. ووفق ألتمان فإن صدور تقرير منظمة "إم ترتسو" الاثنين يتزامن مع مداولات شهدتها المحكمة العليا الإسرائيلية عقب تقديم اعتراض على هدم السلطات الإسرائيلية منزل فادي قنبر منفذ عملية الدعس الأخيرة في القدس، التي قتلفيها أربعة جنود إسرائيليين. وتشير معطيات تقرير المنظمة إلى أنه بين عامي 2012 و2016 تلقى مركز الدفاع عن الفرد 15 مليون شيكل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة و11 دولة أوروبية (الدولار يساوي 3.8 شواكل). وبين عامي 2008 و2012 تلقى مركز الدفاع عن الفرد نحو ثلاثة ملايين شيكل من الصندوق الجديد في إسرائيل، وفي 2014 منحه الصندوق الفلسطيني في رام الله 3.3 ملايين شيكل، وفق المصدر. ونقلت الصحيفة عن ماتان فيلغ مدير منظمة "إم ترتسو" اتهامه مركز الدفاع عن الفرد بأنه يعمل متحدثا باسم الحكومات الأوروبية، زاعما أن تلقي أموال من حكومات أجنبية للدفاع عن منفذي العمليات المسلحة هو خطر على الديمقراطية في إسرائيل.