روج رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، لقبول بلاده العام الماضي 40 ألف لاجئ سوري، خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يسعى لمنع الأشخاص الفارين من الحرب في سورية من دخول الولايات المتحدة. وقال ترودو، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض "لقد رحبنا باللاجئين من سورية، وكنا ناجحين للغاية، لكننا أخذنا دائما مسؤوليتنا تجاه الأمن على محمل الجد". وعقب الاجتماع، قال رئيس الوزراء إنه لم يكن يعلق مباشرة على مواقف اليميني الشعبوي ترامب من الهجرة. وأوضح ترودو "كانت هناك أوقات اختلفت (الولايات المتحدة وكندا) في النهج، وهذا دوما تم القيام به بحزم واحترام. إن آخر شيء يتوقعه مني الكنديون هو أن آتي لبلد آخر وأعطيهم دروسا عن الكيفية التي اختاروا أن يحكموا بها أنفسهم".