×
محافظة المنطقة الشرقية

ندوة في جامعة الدمام غدا بعنوان "التطور الصناعي وأثره على صحة البيئة"

صورة الخبر

--> --> أعرب رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أمس، عن تفاؤله بإمكانية ظهور دليل قريبا، يساهم في حل لغز اختفاء رحلة الطيران الماليزية 370، مع انتشال أغراض أخرى من جنوب المحيط الهندي وفحصها لمعرفة ما إذا كانت أجزاء من الطائرة التي فقدت قبل أكثر من ثلاثة أسابيع أم لا. حتى الآن، لم تكن للأغراض التي تم انتشالها أية صلة بالطائرة الماليزية التي اختفت في الثامن من مارس الجاري وعلى متنها 239 شخصا، بالرغم من أن مزيدا من السفن تجوب المنطقة قبالة السواحل الغربية لأستراليا. وقال رئيس الوزراء الاسترالي: إن بلاده لن تهدأ قبل أن تبذل كل جهد ممكن لتحديد مكان الطائرة، موضحاً أنه حتى الآن ليس هناك حد لعملية البحث الدولية الجارية في المحيط الهندي ويجري تنسيقها في بيرث.وقال: إن أستراليا سوف تبذل ما تحتاج لبذله سعياً لإيجاد حل للغز ما حدث للطائرة. وكلف أبوت المارشال المتقاعد أنجوس هوستون ،قائد سلاح الجو السابق بالجيش الأسترالي، بترؤس وكالة مشتركة جديدة في بيرث لتنسيق عملية البحث التي تركز حاليا على منطقة تقع على بعد 1850 كيلومترا غرب القارة. وقال بيتر ليفي، الضابط في البحرية الأسترالية، للصحفيين، أمس: ما أدركه أنه لا يوجد أي حطام ذي صلة بالرحلة المفقودة. من جانبها، قالت هيئة السلامة البحرية الأسترالية: إن عشر طائرات شاركت في عملية البحث أمس، مشيرة إلى أنها غادرت على مراحل من مدينة بيرث غربي البلاد. وتوجد ثماني سفن في منطقة البحث، بينها سفينة الإمداد البحري الأسترالي (إتش إم أيه إس ساكسيس)، التي من المقرر أن تخزن أي حطام يتم العثور عليه. وتحاول السفن اكتشاف وتحديد الأغراض التي رصدتها الطائرات خلال اليومين الماضيين. وقال ليفي، قائد فريق البحث: إن العملية أصبحت أكثر صعوبة لأن المنطقة المحددة التي تم تمشيطها، توجد في ممر شحن يتناثر فيه مزيد من الأغراض والأجسام الطافية. وقال مسؤولون: إن الأجسام التي تم انتشالها من المحيط الهندي عن طريق سفن ليست جزءا من طائرة رحلة الخطوط الجوية الماليزية إم إتش 370 . وقالت هيئة السلامة البحرية الأسترالية: إن الاجسام التي تم انتشالها من المحيط بواسطة سفن صينية وأسترالية تبين أنها لوازم صيد أو قمامة. ووصلت ثلاث سفن صينية وواحدة تابعة للبحرية الاسترالية بالفعل إلى منطقة البحث، فيما انضمت امس ست سفن أخرى، وسفينتان استراليتان، تحملان مروحية ومعدات أمريكية الصنع، لتحديد موقع الصندوق الأسود بحلول يوم غد الثلاثاء. وتخوض فرق البحث سباقاص مع الزمن للعثور على الصندوقين الأسودين ، أحدهما خاص بتسجيل بيانات الرحلة، والآخر خاص بتسجيلات واتصالات قمرة القيادة، قبل أن تنفد بطاريتاهما وتختفي إشاراتهما بحلول السابع من أبريل المقبل . وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن المارشال المتقاعد انجوس هوستون، قائد القوات الجوية السابق بالجيش الاسترالي، سيقود مركزا جديدا للتنسيق المشترك في بيرث للإشراف على جهود البحث الدولي. وسيقوم هوستون بتنسيق العمليات بين الدول المشاركة في البحث، وكذلك الإبقاء على خطوط اتصال مفتوحة مع عائلات الركاب، الذين من المتوقع أن يسافر بعضهم إلى بيرث مع تواصل عمليات البحث.