×
محافظة المنطقة الشرقية

آل حزام يحقق رقما جديدا في القفز بالعصا

صورة الخبر

ما يبدو ظاهرا بوضوح على ساحة المعارك بين الجيش اليمني والانقلابيين، هذا الانتصار اللافت الذي يحققه الجيش في مختلف عملياته العسكرية، فما كشف عنه نائب وزير النقل اليمني عن تأمين وانعاش ميناء المخا الإستراتيجي وبقية الموانئ التي تسيطرعليها الحكومة الشرعية وقرب تشغيل ميناء المخا خلال أيام، يدل دلالة واضحة على استمرارية الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني والقوات الشعبية. وتأمين مدينة المخا هو انتصار جديد يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني، وهو يستعد حاليا للزحف نحو معسكر خالد بن الوليد شرقا وميناء الحديدة على امتداد الشريط الساحلي بدعم جوي وبري وبحري من قوات التحالف العربي، وهو تحالف مساند للشرعية، يقوم بأدوار فاعلة لإعادة الشرعية إلى اليمن من خلال تحرير كافة المدن التي استولى عليها الانقلابيون. الجيش اليمني يسير وفقا لإستراتيجية معدة بإحكام لتحرير بقية المدن اليمنية الخاضعة للانقلابيين بما فيها ميدي والمحاصرة من قبل الجيش، فالانتصارات المتلاحقة التي تتحقق على الأرض تؤكد عودة الشرعية إلى الأراضي اليمنية ودحر الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح الانقلابية وأعوانهم من التنظيمات الإرهابية. وهناك 5 ألوية من الجيش اليمني تستعد لتحرير الحديدة، وهو إنجاز يقوم به الجيش ضمن إنجازات عديدة للسيطرة على كافة المدن اليمنية وموانئها، ومحاصرة الانقلابيين تتم بخطط عسكرية مدروسة من شأنها إلحاق أفدح الخسائر بهم، وهذا ما يحدث على أرض الواقع، فالميليشيات الحوثية والمخلوع صالح الانقلابية تخسر الكثير من مواقعها يوميا بفعل ضربات الجيش اليمني الموفقة. كما تمكن الجيش اليمني من السيطرة الكاملة على ساحل البحر الأحمر، وهي سيطرة تقطع على الانقلابيين فرصة استلام الأسلحة المهربة إليهم من النظام الإيراني، وهي سيطرة مهمة سوف تحول دون تمكن الانقلابيين من ممارسة قرصنتهم في البحر، كما أن تلك السيطرة تساعد في تأمين هذا الممر البحري الهام لعبور السفن، وتحول دون حدوث مغامرات طائشة وغير مسؤولة من قبل الانقلابيين. إن الجيش اليمني يحقق سلسلة من الانتصارات الباهرة على الانقلابيين، بمعاضدة ومعاونة من قوات التحالف العربي، وسوف تنتصر الشرعية في نهاية المطاف على أولئك الضامرين الشر والسوء لليمن وأبنائه، وسوف يسقط الانقلابيون في بؤرة هزائمهم الواسعة هم وأعوانهم الساعون لنشر بذور الفتنة والطائفية والأزمات فوق أرض اليمن السعيد، الذي سوف يبقى سعيدا رغم أنوف الحاقدين والمرجفين والأعداء من الانقلابيين ومن يساندهم.