أنهى الرئيس الأميركي باراك أوباما زيارته الرسمية إلى السعودية التي استمرت مدة يومين. وقام قبل مغادرته الرياض صباح أمس بمنح جائزة «أشجع امرأة» للدكتورة السعودية مها المنيف، التي سبق أن منحتها وزارة الخارجية الأميركية الجائزة قبل أسابيع عدة. وكان الرئيس أوباما حرص خلال لقائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في روضة خريم ليل أول من أمس على طمأنة الرياض على شأن «البرنامج النووي مع إيران»، كما بحثا «الوضع في سورية. وطرحت السعودية خلال الاجتماع تصورها للأزمة الإنسانية السيئة التي يعيشها اللاجئون السوريون»،. كما شددت السعودية على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحافظات السورية، داعية الجانب الأميركي إلى الضغط على حلفاء النظام السوري للضغط عليه في هذا الجانب، ودعت السعودية إلى أهمية مساعدة الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين، وأهمية تحسين أوضاعهم لكيلا يشكلوا في المستقبل خطراً على الدول التي لجأوا إليها في حال همشت متطلباتهم. وقبل مغادرته الرياض صباح أمس، التقى الرئيس أوباما أعضاء السفارة الأميركية في الرياض، كما منح الدكتورة السعودية مها المنيف جائزة «أشجع امرأة» التي منحتها لها وزارة الخارجية الأميركية قبل أسابيع، وأشاد الرئيس الأميركي بجهودها، وقال: «نحن فخورون كثيراً بكِ، ونكن امتناناً لكِ، نظراً لما تفعلينه هنا». والمنيف هي المديرة التنفيذية لبرنامج الأمان الأسري الوطني وعضو في الشبكة العربية لحماية الطفل من الإيذاء، وبذلت جهوداً لمكافحة العنف الأسري والعنف ضد الأطفال، وسبق أن أسهمت في تشريع يحظر العنف الأسري في المملكة. وتحمل المنيف بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود بالرياض. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن أمير الرياض خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه تركي بن عبدالله كانا في وداع الرئيس الأميركي لدى مغادرته مطار الملك خالد الدولي بالرياض. كما كان في وداعه السفير الأميركي لدى المملكة جوزيف ويستفل، والمدير العام لمطار الملك خالد الدولي يوسف العبدان، ومندوب عن المراسم الملكية، وأعضاء من السفارة الأميركية لدى المملكة. السعوديةالعلاقات السعودية الاميركيةأمريكاأوباما في السعودية