كشفت حياة العجاجي -رئيسة القسم النسائي في مكتب التأمينات الاجتماعية بمنطقة الرياض- أن عدد المشتركات في نظام التأمينات قد ارتفع بشكل كبير في الفترة الأخيرة، حيث وصل عدد المسجلات في نظام التأمينات الاجتماعية حتى نهاية شهر نوفمبر 2016م (504156) مشتركة. وقالت في حوار لـالرياض: إنه يحق للأرملة الجمع بين نصيبها من المعاش المستحق عن زوجها المشترك وأجرها من العمل مهما كان مقداره، مبينةً أنه يحق للمشتركة في حال التحاقها بعمل في القطاع الحكومي ضم مددها المسجلة في التأمينات لعملها الجديد. وبالنسبة للأمراض التي تصيب المشترك، أفادت إنه إذا استحال عليه بسبب حالته الصحية أن يكسب أجراً يساوي على الأقل ثلث أجره السابق، وأن تستمر حالة العجز لديه مدة ستة أشهر أو أكثر فإنه يستحق صرف معاش العجز غير المهني بالشروط، موضحة إنه يحق للمشتركة في حال التحاقها بعمل في القطاع الحكومي ضم مددها المسجلة في التأمينات إلى مددها الحكومية، واستكمال المدة لتصبح مدة واحدة، وفيما يلي نص الحوار: طبيعة المرأة هل راعى النظام طبيعة المرأة وتكوينها وظروفها الأسرية، فمنحها نوعاً من الحماية التأمينية تميزت بها عن الرجل في بعض الحقوق؟ نظام التأمينات الاجتماعية لا يُفرق بين حقوق المشتركين ذكوراً كانوا أو إناثاً فالمتقاعدات والمتقاعدون جميعهم يحصلون على الحقوق نفسها، وقد راعى نظام التأمينات الاجتماعية طبيعة المرأة وظروفها الأسرية فمنحها نوعاً من الحماية التأمينية تتميز بها عن الرجل في بعض الحقوق، حيث يحق للمرأة المشتركة أن تحصل على المعاش التقاعدي عند بلوغها سن الخامسة والخمسين بدلاً من الستين إذا توفر لديها مدة اشتراك لا تقل عن (120) شهراً، كما أن المستفيدة من معاش أفراد العائلة -الأرملة والبنت وبنت الابن والأخت- يصرف لها منحة زواج في حالة زواجها تعادل نصيبها الشهري (18) مرة وفي حالة طلاقها أو ترملها مرة أخرى يعاد إدراجها للاستفادة من المعاش، ويجوز للأرملة الجمع بين نصيبها من المعاش المستحق عن زوجها المشترك وأجرها من العمل مهما كان مقداره، إضافةّ إلى أنه يحق للمشتركة تصفية مستحقاتها عند تركها العمل في أي وقت إذا لم تتوافر لديها شروط استحقاق المعاش، وعند عودتها للعمل مرةً أخرى يجوز لها ضم خدماتها السابقة بشرط إعادة المبلغ المصروف لها دفعة واحدة خلال سنة من عودتها للعمل، كما يحق للمرأة صرف راتبها التقاعدي كاملاً عن بلوغ خدمتها المسجلة (480) شهرا. عجز المشترك في حالة العجز الكلي أو الجزئي الناتج عن إصابة عمل، أو الأمراض المهنية التي تقع للموظفة أثناء العمل أو بسببه، كيف يتم احتساب التعويضات المالية؟ إذا أدت الإصابة إلى عجز المشترك السعودي كلياً فإنه يستحق صرف عائدة شهرية تعادل (100%) من متوسط أجوره خلال الأشهر الثلاثة السابقة للشهر الذي حدثت فيه الإصابة، وإذا أقرت اللجنة الطبية حاجة المشترك المصاب إلى معونة الآخرين فإنه يحصل أيضاً على نسبة (50%) من قيمة العائدة كإعانة بشرط ألاّ تزيد عن (3500) ريال، أمّا إذا أدت الإصابة إلى عجز المشترك السعودي جزئياً نسبته من (50%) إلى (99%) فإنه يحصل على عائدة بنسبة عجزه من عائدة العجز الكلي، وينتفع المصاب بمعونة الآخرين إذا ما قررت اللجنة الطبية أحقيته لها، وإذا قلت درجة العجز عن (50%) فإنه يصرف للمشترك المصاب تعويضا مقطوعا يحسب على أساس نسبة العجز مضروبة في عائدة العجز الكلي بالحدود الآتية: إذا كان سن المشترك المصاب لم يزيد على الأربعين فإنه يحصل على تعويض مقطوع يساوي (60) مرة من العائدة الشهرية، وإذا كان سن المشترك المصاب يزيد على الأربعين يتم تخفيض التعويض بمقدار عدد من العائدات الشهرية مساو لعدد السنوات التي تزيد على الأربعين بحيث لا تقل قيمة التعويض عن (36) مرة، ويجب ألاّ يتجاوز التعويض المقطوع مبلغ (165000) ريال سواء لمن تجاوز الأربعين أم لم يتجاوزه. حالة صحية ماذا عن الأمراض التي تصيب المشترك، كيف يكون التعامل في هذه الحالة؟ بالنسبة للأمراض التي تصيب المشترك فإنه إذا استحال عليه بسبب حالته الصحية أن يكسب أجراً يساوي على الأقل ثلث أجره السابق وأن تستمر حالة العجز لديه مدة ستة أشهر أو أكثر فإنه يستحق صرف معاش العجز غير المهني بالشروط الآتية أولا: أن يحدث العجز قبل بلوغ المشترك سن الستين، وأن يكون على رأس العمل الخاضع للنظام، ثانياً: توفر مدة اشتراك لا تقل عن (12) شهراً متصلة أو (18) شهراً متقطعة، ثالثاً: إثبات حالة العجز بمعرفة اللجان الطبية المختصة خلال (18) شهراً كحد أقصى من تاريخ انتهاء مدة الاشتراك، ويحسب معاش العجز غير المهني بنفس الطريقة التي يحسب بها معاش التقاعد. ضم المدة في حال تغيير المرأة لعملها من القطاع الخاص إلى القطاع الحكومي، ما الذي يترتب عليه من إجراءات؟ يحق للمشتركة في حال التحاقها بعمل في القطاع الحكومي ضم مددها المسجلة في التأمينات إلى مددها الحكومية، واستكمال المدة لتصبح مدة واحدة تمكنها من الحصول على المعاش أو تحسين المعاش الذي ستحصل عليه وهذا يشترط له عدم تصفية المستحقات من النظام الأول. ارتفاع كبير في عدد المشتركات بالتأمينات الاجتماعية في السنوات الأخيرة