بعد أنّ ضرب المواطن محمد شاهي الرويلي صورة من صور الوفاء لجاره وصديقه إثر شرائه أغنام وإبل صديقه وجاره بالمزاد الذي فرضته محكمة طريف بعد مزايدة قوية في المزاد ومن ثم إعادتها إلى أبناء صديقه، ليصبح رمزاً للوفاء ومضربا للمثل في صون الصداقة وحفظها والوفاء لها حتى بعد الموت. تواصلت الوئام مع صاحب الوفاء والذي كشف أنه اشترى إبل وأغنام جاره وصديقه نافياً الأنباء التي تحدثت عن أن صاحبها مسجون، طالباً الدعاء له بالرحمة، وأن سبب بيعها بالمزاد أمر محكمة طريف إثر خلاف بين الورثة. كما كشف الرويلي أن جاره وصديقه كانت تربط والديهم قبلهم ذات العلاقة في الجيرة والصداقة، خاصة وأن كليهما يملكان الحلال. وأوضح أنّه حرص في هذا الموضوع على جهتين الأولى، أن يحصل حلال جاره على أعلى سعر بشهادة جميع الحضور وبدليل طلبه المتكرر والذي يظهر بمقاطع الفيديو بقوله الله يزيد اللي يزيد في إشارة لطلبه أن يُزاد على سعره في المزاد. والثانية، أنّ يأخذ الورثة حقهم بالكامل. كما كشف كذلك أن للمرحوم 4 أبناء متعلقين بحلاله فأحدهم ترك وظيفته وشبابه وأخذ يعتني بها، والآخر هو من اهتم بها بعد وفاة والده، لذلك حرص على أن يشتري الحلال ويعيدها لهم بأيّ شكل من الأشكال. بينما كشفت مصادر مقربة من الرويلي أن المبلغ الذي اشترى به محمد الرويلي المزاد هو مليونان و97 ألفًا، وأن إجمالي الأغنام فيها هو مايُقارب الـ1200 رأس والإبل تُقارب الـ75 بالإضافة لسيارات وغيرها. وأنّه تم دفع المبلغ بالكامل صباح اليوم، وأن الرويلي تلقى اليوم مكالمات من عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وعدد من الشيوخ، معبرين لهم عن شكرهم نظير وقفته تجاه أبناء جاره وصديقه. كما كشفت ذات المصادر أنّ هذه لم تكن قصة الوفاء النادرة الأولى لمحمد شاهر الرويلي، فقد سبق له أنّ اشترى عددا من سيارات الحطب في المزادات وأهداها لأصحابها مقدراً حاجتهم لها وتعبهم من أجل جمعها والترزق بها، وكذلك مساهماته المجتمعية المتعددة خاصة مع عدد من المدارس ورعايته لعدد من الطلبة المتفوقين والمتميزين. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي صورت لمحمد الرويلي مرفوعاً فوق الأعناق من أصحابه بعدما ضرب صورة رائعة من صور الوفاء نظير شرائه حلال جاره وصديقه بعد مزايدة قوية في المزاد، لينتهي المزاد لصالحه ومن ثم يعيدها إلى أبناء صديقه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الرويلي يكشف لـالوئام تفاصيل شرائه لأغنام جاره بالمزاد وإعادتها إلى أبنائه