دخلت الدبلوماسية المكسيكسة الأمريكية فصلا جديدا من التوتر، فقد دعت منظمات أهلية وشركات وجامعات المكسيكيين للتظاهر ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومشروعه بناء جدار على الحدود بين البلدين. وتحت شعار «فيبرا مكسيكو» أو لتنتفض المكسيك تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع الدعوة لنزول المكسيكيين للشوارع. وفي ظل هذا الواقع الجديد الذي تعيشه أمريكا طلبت المكسيك من رعاياها المقيمين في الولايات المتحدة توخي الحذر إثر قيام السلطات بترحيل مواطنة مكسيكية بعد زيارتها مكتب الهجرة في فينيكس بولاية أريزونا.