صراحة-الرياض:يُرجع مختصون , مشكلة الهدر الهائل في استهلاك الطاقة في المملكة العربية السعودية بالدرجة الأولى إلى القصور المعرفي لدى المستهلكين بطرق الترشيد المثلى، رغم وجود اتجاهات إيجابية لدى العديد منهم، والرغبة في تعديل سلوكياتهم واتباع طرق ترشيد استهلاك الطاقة. ويعد قطاع المباني, المسؤول بشكل مباشر عن استهلاك جزء كبير من الطاقة الكهربائية المنتجة في المملكة، إذ يعود جُلّ هذا الاستهلاك المفرط إلى أجهزة التكييف. وتبين الإحصائيات أن متوسط استهلاك الفرد في المملكة يبلغ ضعف متوسط الاستهلاك العالمي، وهو ما يعد من أعلى المستويات الاستهلاكية في العالم. ووفقاً لخبراء الطاقة فإنه يُمكن للتغيرات البسيطة في عاداتنا اليومية مثل: إطفاء الإنارة غير الضرورية أو أجهزة التكييف عند مغادرة الغرفة في توفير الطاقة بشكل كبير, كما يُمكن ترشيد استهلاك الكهرباء في المنزل باتباع طرق عديدة: منها إيقاف تشغيل الأجهزة تماماً عندما لا تكون قيد الاستعمال، واستخدام المصابيح والأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة، واستخدام الطاقة بقدر الحاجة لها, حيث أثبتت الدراسات أنه يمكن تخفيض الاستهلاك بنسبة تزيد على 30%؛ إذا قمنا بترشيد الاستهلاك في منازلنا.