الأشياء الصغيرة تصنع الفارق الكبير، وهناك أشياء قد تبدو مستحيلة لكن تحقيقها ممكن والفائدة منها كبيرة ومنها: نظام التأمين الملف الذي سمعنا كثيراً بأنه قاب قوسين أو أدنى، بل إن أكثر من وزير جعله الأولوية القصوى فذهب الوزير وبقي الحلم. المراكز الصحية، متى تعطى الأولوية ويتم بناء الكفاءات الصحية المؤهلة ومنحهم التشجيع والتحفيز اللازم. حلم توحيد الملف الصحي والتعاون بين القطاعات الصحية المختلفة لمصلحة المريض، وإيجاد آلية لتنقل المريض بين المستشفيات إن دعت الحاجة. تطوير الخدمات الصحية بالمناطق والتعجيل بالمدن الصحية وجلب أطباء متميزين، وتوزيع القوى العاملة على المناطق. خريجو المعاهد الصحية معضلة أصبحت تؤرق مضجع كل مسؤول وعلاجها بطرق عشوائية قد يؤدي إلى كوارث صحية لا سمح الله. دحر الشائعات الصحية وإيقاف مروجيها عند حدهم بالتوعية والتثقيف الصحي وإعطاء الأولوية لبرامج الوقاية التي قد لا تكلف كثيراً مقارنة بغيرها. إيجاد حل للتنافس الكبير بين التقنية الحديثة بالمستشفيات التي كلفت المليارات والتقنية القديمة المتمثلة في الملفات الورقية والكم الكبير من الورق الذي يلازم الجميع. لا لجان بعد اليوم حلم يستحيل تحقيقه تفادياً للإضرار بمصالح بعضهم! مقابلة مسؤول بيسر وسهولة ودون تعقيد مدير المكتب، لأن سعادته وحسب قول مدير مكتبه دوماً مشغول، في اجتماع، في جولة. عبارة «لا يوجد سرير» مهما كانت حالتك الصحية أو سعة المستشفى لا بد أن يشنف الطاقم الصحي أذنك بتلك العبارة! الخاتمة: كل من لاقيت يشكو دهره ** ليت شعري هذه الدنيا لمن؟