×
محافظة المنطقة الشرقية

الإمارات: فرض ضرائب على المواطن أو المقيم أمر مستبعد

صورة الخبر

قارن الممثل العالمي مورغان فريمان، في سلسلة الأفلام الوثائقية الأخيرة التي سماها ""، بين بعض الأفكار الفلسفية في الأديان المختلفة، مثل الحياة بعد الموت، والحساب، والإيمان بالمعجزات، وغيرها من الأفكار التي تنطوي عليها الأديان، والمعتقدات. ولفت ، أنظارنا إلى شيء آخر، ربما بنفس أهمية هذه المقارنات، وهو أن بعض العقائد القديمة ما زالت متبعة من قِبَل بعض القبائل، والأفراد حتى الآن دون أن نعرفها، ولذلك حاولنا هنا أن نجمع لكم بعض هذه العقائد القديمة. 1- الرومانية الحديثة تعد هذه إحياءً للوثنية الرومانية القديمة، وبدأت الدعوة إليها على يد مجموعة من الإيطاليين عام 1960، وتُسمى "حركة التقليديين الرومانيين"، وتجاوزت بعد ذلك الحدود الإيطالية إلى أميركا، وبعض دول أوروبا، وعُرفت في أميركا باسم "نوفا روما". وتقوم الرومانية الحديثة على عبادة الإله ""، سيد آلهة أرباب الرومان، -حسبما يعتقد أتباع الديانة- ويؤمن معتنقوها بالتنجيم، ويحتفلون بأعياد الانتصارات الرومانية القديمة. 2- الكيميتية "المصرية الحديثة" تأسست العقيدة ""، بالولايات المتحدة الأميركية، في سبعينيات القرن العشرين، وهي قائمة على إعادة إحياء الديانة المصرية القديمة، من تعددية إلهية، وانتشرت بعد ذلك حتى وصلت إلى كندا، ودول أوروبا، ولكنها لم تصل إلى مصر، الموطن الروحي لهذه الديانة. ويُقدر أتباع هذه الديانة بعشرات الآلاف، ويعيش معظمهم في أميركا، ولا تؤمن "الكيميتية"، بضرورة نشر مبادئها، كما أنها لا تضع القيود على أتباعها؛ إذ يمكن لأتباعها اتِّبَاع أي دين آخر إلى جانب "الكيميتة". 3- الزرادشتية وتُعرف أيضاً بـ، وهي ديانة قديمة تُنسب إلى الفيلسوف الإيراني "زرادشت"، والذي دعا لها قبل 3500 سنة، وتدعو الزرادشتية إلى توحيد الله، وترى أن الكون عبارة عن نور وهو الخير، وظلمة وهي الشر، ولذلك فإنهم يصلون صلاتهم في اتجاه الشمس، والنار باعتبارهما تجسدان النور الإلهي، حتى إنهم يحرصون على بقاء شعلة النار مشتعلة في معابدهم منذ آلاف السنوات. ويُقدر أتباع الزرادشتية بنحو 200 ألف نسمة، يوجد معظمهم في الهند، ويوجد بعض منهم في إيران، حيث نشأت هذه العقيدة في الأصل، بالإضافة إلى أفغانستان، وأذربيجان. 4- الآساترو "عُبَّاد الآلهة النوردية" تعتبر الشكل الجديد للعقيدة الاسكندنافية القديمة، والتي كان يعبد معتنقوها الآلهة ، مثل الإله ثور "إله العواصف"، والإله "أودين" -بحسب معتنقي الديانة- وأعيد إحياء هذه العقيدة في دولة آيسلندا، على يد الشاعر Sveinbjörn Beinteinsson، عام 1972، وبُني معبد خاص بمعتنقيها هناك. وتدعو عقيدة "الآساترو"، إلى التسامح، والصدق، والعظمة، واحترام الطبيعة، ويُقدر عدد أتباعها بنحو 3000 نسمة. 5- الماري ترجع تسمية عقيدة "الماري"، إلى قبيلة "الماري"، الموجودة في روسيا، والتي لا تزال محتفظة بدينها القديم حتى الآن، وهي عقيدة وثنية قديمة تقوم على عبادة الطبيعة، وتلتزم سيداتها بغطاء الرأس. ويؤمن بقيم الحق، والخير، ويقدمون القرابين، والذبائح للآلهة، وقد تعرضوا للاضطهاد في عهد الاتحاد السوفييتي ومُنعوا من ممارسة شعائرهم وصلواتهم، إلا أنهم استعادوا ممارسة في أواخر ثمانينات القرن الماضي، وقد كفل لهم القانون الروسي لاحترام الأديان الصادر عام 1997 الحماية وعدم التعرض للاضطهاد من الديانات الأخرى. ويتمثل عددهم في نحو 700 ألف نسمة، يعيش معظمهم على الضفة اليسرى لنهر الفولغا بين قازان ونوفغورود. 6- الناهوا "الأزتيك القدماء" ترتبط ديانة ""، بقبيلة "الأزتيك"، وهي من قبائل السكان الأصليين لأميركا، وغزت المكسيك في القرن الثاني عشر للميلاد، ويؤمن أفرادها بقوى الطبيعة، وظواهرها، ويشنون الحروب من أجلها، ويعتبر أهم إله لديهم هو الإله "هويتز يلوبوشتلي"، إله الحرب والصيد، حسبما يعتقدون. ويؤمن متبعو ديانة "الناهوا" بالتداوي بالأعشاب، والتضحية من أجل الآلهة، فقديماً كانوا يقدمون القرابين البشرية للآلهة، ولكنهم الآن يقومون بالتضحية بالدجاج، ويقيمون الاحتفالات، والصلوات بالرقص في حلقات دائرية. 7- التنغرية انتشرت الديانة ""، الوثنية القديمة في دول وسط آسيا، وكان من أشهر أتباعها "جنكيز خان"، قائد المغوليين الذين اجتاحوا الدول الإسلامية في القرن الثالث عشر الميلادي، ولا يوجد للتنغرية كتاب مقدس، ويؤمن أتباعها بالأولين، ويقدسونهم، ويحتفلون بعيد الغطاس التنغري، والذي يوافق يوم 23 ديسمبر/كانون الأول، عن طريق إحضار شجرة، وتزيينها. ويعيش معظم أتباع العقيدة التنغرية، المُقدَّر عددهم بـ50 ألف نسمة، في تتارستان، وأوزبكستان، وقيرغيزستان بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، ويطالب بعض السياسيين في قيرغيزستان باعتماد التنغرية ديانة رسمية للبلاد.