يفتتح اليوم في الساعة التاسعة صباحا معرض قدامى لاعبي السد بحضور سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، ويستمر إلى 16 فبراير الجاري على هامش اليوم الرياضي للدولة بالقاعة رقم 18 بكتارا. واستعدت لجنة قدامى اللاعبين برئاسة علي العلي لترتيب وتنظيم هذا المعرض والذي يعتبر الثاني بعد معرض نادي الريان الموسم الماضي. ووجهت اللجنة الدعوة لأسرة الرياضيين وعدد كبير من المسؤولين من أجل زيارة المعرض والتعرف على إرث وتاريخ نادي السد وقدامى لاعبيه، وسيتم تكريم قدامى اللاعبين من أصحاب الإنجازات في نادي السد وجميع الأندية. وفي تصريحات خاصة لـ «^» قال علي العلي المعاضيد، رئيس لجنة قدامى اللاعبين: إن فكرة المعرض جاءت عندما علمنا أن هناك قسما خاصا في متحف قطر الوطني سيفتتح للرياضة القطرية ونحن وكل الجهات المهتمة بإرث وتاريخ الرياضة في قطر نعمل جنبا إلى جنب من أجل الحفاظ على هذا الأمر، وأكد علي العلي أن قطر فعلا صغيرة بمساحتها لكنها كبيرة بإرثها الرياضي من ناحية الإنجازات في كل مجالات الرياضة. وأضاف رئيس لجنة قدامى اللاعبين: أن معرض العام الماضي لنادي الريان كان رائعا رغم أنه ليس النادي الأقدم في قطر وليس أكثر الأندية إنجازا، لكن لأنه حافظ على إرثه وإنجازات ودروعه وكؤوسه وكل الميداليات والأحذية التاريخية وما إلى ذلك. وتابع علي العلي تصريحاته وقال: إنه من المفترض أن تكون هذه السنة للنادي العربي إلا أن تغير مجلس الإدارة وما صاحبه من تغييرات في المسؤولين أوقف التنسيق على هذا المعرض ليتحول إلى نادي السد الذي أبدى تعاونا كبيرا، واستطاع قدامى اللاعبين أن يقوموا بتجميع ما بحوزتهم من أحذية قديمة وميداليات وصور، وأبدى بومحمد أسفه على بعض اللاعبين في نادي السد الذين لم يقوموا بتجميع ما لديهم من أشياء تثري هذا المتحف الذي هو بالأساس لنادي السد، وتمنى أن تكون المعارض فيها تعاون أكثر من اللاعبين خاصة أن هذا الأمر مهم لهم وللمتحف الذي يكشف ما قاموا به من إنجازات ويعيد تاريخا قديما يستطيع النشء فيه أن يعرف ويتعلم ما قدمه هؤلاء القدامى من اللاعبين. وأكد رئيس لجنة قدامى اللاعبين أن هناك أساطير في الأندية مثل سلمان خليفة في الريان ومنصور مفتاح وسعيد المسند في الخور ومحمد قاسم في الأهلي وعلي يوسف في الوكرة ومحمد بن راشد الخاطر أيضاً وفي الريان محمد المري ومحمد بن همام وغيرهم كثير ممن لا تحضرني أسماؤهم، وتمنى علي العلي من اللاعبين القدامى أن يتعاونوا مع اللجنة وإحضار كل ما بحوزتهم من إرث وتاريخ للنادي حتى يعرض في متاحف أنديتهم؛ لأن هذا الإرث سوف يستمر وينقل إلى أن تنطلق بطولة كأس العالم 2022 التي ستقام في قطر ويكون لدينا تاريخ نستطيع أن نتباهى به أمام العالم.;