أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أنه يدرس إعداد مرسوم جديد بخصوص الهجرة بعد تعليق القضاء العمل بمرسومه الأول الذي يحظر دخول اللاجئين والمهاجرين من سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة. وقال ترامب للصحافيين الذين رافقوه على متن الطائرة الرئاسية إن المؤسف هو أن (اللجوء إلى القضاء مجدداً) يتطلب وقتاً من الناحية القانونية، لكننا سنربح هذه المعركة، لدينا أيضاً العديد من الخيارات البديلة، من بينها أن نقدم ببساطة مرسوماً جديداً. وأضاف أنه لن تكون هناك أي خطوة جديدة في هذا الصدد قبل الأسبوع المقبل، وسيكون ذلك الاثنين أو الثلاثاء ربما. وأردف ترامب أن الولايات المتحدة ستعلن عن إجراءات أمنية إضافية الأسبوع المقبل في ضوء تهديدات هائلة ضد البلاد. ولم يحدد ما هي هذه التدابير، لكنه قال إنه لن يسمح بدخول الأشخاص إلى بلادنا الذين يتطلعون للإضرار بشعبنا. وأكد ترامب مجدداً أنه ينوي الاستمرار في خوض المعركة القانونية بشأن أمره التنفيذي الخاص بالهجرة، والذي أوقفته محكمة استئناف الخميس. وخلال الأسبوع الماضي، اعتقل مسؤولو الهجرة الاتحاديون مئات من المهاجرين غير الحاملين لوثائق في أربع ولايات على الأقل، فيما وصفه مسؤولون الجمعة بأنها عمليات روتينية لفرض تطبيق القانون. وقال المدير التنفيذي للمنتدى الوطني للهجرة علي نور الدين في بيان إن أنباء المداهمات في مناطق المهاجرين تثير قلقاً بالغا. من جهة أخرى، صعد ترامب، الجمعة، لهجته إزاء إيران محذراً الرئيس الإيراني حسن روحاني قائلاً إن من الأفضل له أن يبقى حذراً في تصريحاته. وخلال ظهور سريع في غرفة الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية سُئل ترامب عن تصريحات روحاني الذي قال أي شخص يهدد الإيرانيين سيندم. فكان رد الرئيس الأميركي: احترس أفضل لك. ومنذ تولي ترامب مهامه في 20 يناير، سجل تصعيد في التوتر بين طهران وواشنطن، حيث انتقد الاتفاق المبرم حول البرنامج النووي الإيراني مع الدول الكبرى وقرر فرض عقوبات جديدة على طهران بعد تجربة صاروخية إيرانية جديدة. وكان قد كتب في تغريدة قبل فترة إيران تلعب بالنار، لا يدركون كم كان الرئيس (الأميركي السابق باراك) أوباما لطيفاً معهم، أما أنا، فلن أكون!، وذلك قبيل الإعلان عن العقوبات الجديدة. إلى ذلك، حرص ترامب الجمعة على طمأنة طوكيو خلال استقباله في البيت الأبيض رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مؤكداً التزام الولايات المتحدة بأمن اليابان. وبعد لقائهما للمرة الأولى، أشاد ترامب وآبي بمتانة العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان وبالتوافق الشخصي بينهما.