×
محافظة المنطقة الشرقية

الفيصلي يؤدي تدريبات تكتيكية استعداداً للرائد

صورة الخبر

مستشهدا بإسرائيل، دافع وزير الصحة الدكتور جمال الحربي عن التطعيم الفموي للأطفال مؤكدا أنه الأنسب، قائلا «لا ننسى ان (الكيان الصهيوني) إسرائيل بدأت بالتطعيم الفموي نفسه عوضاً عن الإبر، واحتياطا لان منظمة الصحة العالمية والـEMRO أوصيا بالتطعيم، لان هناك دولا مجاورة مثل باكستان وافغانستان وسورية فيها حالات شلل اطفال ويمكن ان نكون عرضة، لذا فهو كوقاية». وقال الحربي، في تصريح صحافي على هامش افتتاح المؤتمرالعربي السادس لامراض الدم، ان التطعيمات من توصيات منظمة الصحة العالمية، وهي لزيادة المناعة وليس هناك ضرر فيها، وان دول الخليج سبقت الكويت في ذلك، مشيرا الى ان بعض الحالات مناعتها 100 في المئة، وبعضها 80 في المئة، وعند اعطائهم التطعيمات ستكون 100 في المئة. وأشار الى ان دكتورا من منظمة الصحة العالمية حضر لمؤتمر صحافي في شأن التطعيم، وبين أهميته، لافتا الى ان التطعيم ليس اجباريا ولكنه مهم للوقاية 100 في المئة. وحول خلو الكويت من شلل الاطفال منذ عام 1986، وإذا ما كان التخوف من وجود حصبة، رد الحربي «احتياطا لا نريد ان تكون لدينا حالات، ففي بعض الدول المجاورة وجدت فيها بعض الحالات، وهي للوقاية وحماية الاطفال والناس 100 في المئة من تلك الامراض المعدية». وعن المناسبة قال الوزير ان الهدف من المؤتمر العربي السادس لامراض الدم تبادل الخبرات والابحاث لعلاج امراض الدم وصولا الى التشخيص والعلاج الافضل لتلك الامراض ومنها أمراض تكسر الدم في الاطفال. وأضاف ان المؤتمر يضم نخبة من الخبراء من الاتحاد العربي و الاوروبي لامراض الدم و أميركا ودول خليجية لافتا الى انه يضم 4 ورش ويتخلله عرض 10 أبحاث، وفاز بالمرتبة الاولى البحث الاول من الكويت والذي قدمه الدكتور احمد الحريجي. من جهتها اكدت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة بالوزارة الدكتورة ماجدة القطان حرص الوزارة على انجاح المؤتمر وتعزيز التغطية الصحية الشاملة ومتابعة ما سيسفر عنه من توصيات وتبنيها لوضعها موضع التنفيذ حتى يحصد ثمارها جميع افراد المجتمع. وقالت ان من بين التوصيات التي قامت الوزارة بتطبيقها هو ما يتعلق بمؤتمر الولادة الأخير في شأن المسوحات المأخوذة من المواليد بالنسبة للامراض الوراثية والامراض التي من الممكن تفاديها التي من احد انواعها الفحص قبل الزواج. واضافت ان ملاحقة المستجدات العالمية ومواكبة التقنيات الحديثة للاستفادة منها ينعكس ايجابا على جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى مؤكدة ان الوزارة لن تتوانى عن تقديم الدعم لتطوير الاداء المهني لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتبني توصيات المؤتمرات ووضعها موضع التنفيذ ليحصد ثمارها جميع افراد المجتمع. من جانبها قال رئيسة المؤتمر الدكتورة نجاة روح الدين ان المؤتمر يركز على كل المستحدثات في مجال امراض الدم لجهة التشخيص والعلاج و التي تمس شريحة كبيرة من المرضى سواء كانوا من الحوامل أوالاطفال الخدج أو مرضى الجلطات والنزف وسرطانات الدم والأورام. وأشارت الدكتورة روح الدين الى المواضيع المهمة التي ستتم مناقشتها حالات النزف كونها من الاسباب المباشرة لوفيات الحوامل والتي تعتبر من اول ثلاثة اسباب مشيرة الى ان هناك استراتيجية بهذا الشأن للحد من تلك الحالات سيتم طرحها وتبادل الاراء حولها وبينت ان المؤتمر العربي السادس لامراض الدم سيكون لمدة 3 ايام السبت والأحد والاثنين، ويحتوى على عدة محاضرات من خبراء وباحثين من 25 دولة اوروبية ومن الكويت والمملكة العربية السعودية ومصر وكندا وجمعية امراض الدم الاوروبية فضلا عن تضمن المؤتمر لعدد من ورش العمل والحلقات من جهته قال رئيس رابطة الاتحاد العربي لامراض الدم الدكتور محمد القاضي ان المؤتمر يلامس مجموعة كبيرة من المحاور فيما يخص التشخيص لامراض الدم وطرق العلاج الحديثة والعلاج المناعي والعلاج بالخلايا الجذعية ومجموعة كبيرة من المحاور المهمة. ولفت الى ان هذا المؤتمر عقد 6 مرات في مدن مختلفة منها القاهرة وعمان و أبوظبي والمدينة المنورة والكويت، لافتا الى ان كل ما يناقش فيه مستمد من اوراق بحثية عالمية وجميعها قابل للتطبيق سواء فيما يخص العلاج بالخلايا الجذعية واستخدام العقارات المناعية التي تعالج سرطانات الدم والعقارات الحديثة لتخثر الدم مشيرا الى ان معظم الطرق العلاجية متوفرة في الكويت.