كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أخفت نبأ استشهاد الأسير الجريح محمد الجلاد نحو 24 ساعة. وقال قراقع في تصريح للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن الجلاد استشهد مساء الخميس الماضي، بينما تم إعلان استشهاده بعد ظهر الجمعة وهو ما يثير تساؤلات حول هذا الأمر. وأضاف قراقع، أن الجانب الفلسطيني تقدم بشكوى ضد سلطات الاحتلال وضد إدارة مستشفى بلنسون حيث كان الأسير محتجزاً. واشار إلى أن الجانب الفلسطيني تقدم بطلب لتسليم جثمان الشهيد الجلاد دون تلقي أي رد بهذا الخصوص حتى اللحظة. وبين قراقع، أن الشهيد الجلاد كان مصابا بالسرطان في الغدد اللمفاوية ورغم ذلك رفضت سلطات الاحتلال كافة طلبات الإفراج عنه، وواصلت احتجازه في العناية المكثفة في مستشفى بلنسون دون اتهامات او تحقيق منذ إصابته على حاجز حوارة جنوب نابلس قبل ثلاثة أشهر. وأعلنت مصادر حقوقية، اليوم، عن استشهاد الأسير الأسير الجريح محمد الجلاد (24 عاما) من مدينة طولكرم، أمس الجمعة، في مستشفى بيلنسون الإسرائيلي متأثرا بجروحه التي أصيب بها في نوفمبر/ تشرين الثاني العام لماضي، إثر إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال بزعم تنفيذ عملية طعن. وفي التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني العام المنصرم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي محمد عامر الجلاد من طولكرم، بعد أن أصيب بعدة أعيرة نارية بالقرب من بلدة حوارة بتهمة محاولة طعن جنود. والجلاد يعاني من سرطان الغدد، وكان يتلقى العلاج في أحد المستشفيات الإسرائيلية على إثر إصابته بجراح حرجة في الصدر. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)