×
محافظة مكة المكرمة

القبض على سائق في خلوة مع طالبة

صورة الخبر

بعد صراع مثير في مضمار سباقات الهجن بالشيحانية حافظت «الدوحة» ملك محمد طالب بن عقيل النابت على لقب سيف صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد بعد الفوز بشوط الحيل الرئيسي أمس في اليوم الختامي للمهرجان السنوي للهجن العربية على سيف سموه. قام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية بتتويج الفائزين في ختام منافسات المهرجان بمضمار الشيحانية، وتوج سعادته الفائزين في الأشواط الرئيسية الختامية لمنافسات سن الحيل والزمول، حيث توج سعادته بالسيف الفضي محمد بن طالب بن عقيل النابت مالك الهجن «الدوحة» إثر فوزها بلقب الشوط الرابع الرئيسي والختامي للحيل المفتوح، كما توج سعادته مظفر محمد العامري مالك الهجن «الثريا» بالشلفة الفضية بعد فوزها بلقب الشوط الثاني الرئيسي للحيل عمانيات، وتوج بالخنجر الفضي ناصر بن عبدالله المسند مالك الهجن «دينار» بعد فوزه بلقب الشوط الأول الرئيسي للزمول عمانيات، وبالخنجر الفضي كذلك سالم محمد العامري مالك «المتحد» الفائز بلقب الشوط الثالث الرئيسي للزمول المفتوح. لقب غالٍ واستطاعت «الدوحة» ملك محمد طالب بن عقيل النابت أن تحتفظ بسيف سمو الأمير الوالد في قطر للعام الثاني على التوالي، وأيضاً تحافظ على لقبها التي فازت به الموسم الماضي، والسيف الرابع لها بعد الفوز من قبل بسيف الأمير وسيف الأمير الوالد، وسيف مهرجان الوثبة في الإمارات، وفازت «الدوحة» بمليوني ريال بعد أن سيطرت على الشوط الرئيسي والختامي للحيل المفتوح وقطعت مسافة السباق في زمنا قدره «12.32.0» دقيقة، وحلت في المركز الثاني «مثيرة» ملك محمد بن حمد بن خليفة العطية بزمن قدره «12.34.8» دقيقة ونالت 800 ألف ريال، وفى المركز الثالث «متعبة» ملك محمد بن حمد العطية، ونالت جائزة مالية قدرها ستمائة ألف ريال. دينار بطل الخنجر وفي المقابل أهدى «دينار» الخنجر الفضي وسيارة «MASERATI» إلى مالكه ناصر بن عبد الله المسند بعد فوزه بالشوط المخصص للزمول عمانيات بعد أن قطع مسافة السباق في زمن قدره «12.59.3» دقيقة وسبق جميع منافسيه في الأمتار الأخيرة، في حين جاء «جميل» ملك عبد الله بن زايد بن منصور الخيارين في المركز الثاني لينال 400 ألف ريال، وجاء في المركز الثالث «ظبيان» ملك تركي عوض الله السواط وحصل على 300 ألف ريال. شلفة فضية وذهبت الشلفة الفضية والسيارة «BENTLEY» إلى مظفر محمد العامري مالك «الثريا» التي تألقت وقدمت شوطاً استثنائيّا وحسمت الصدارة لصالحها بعد أن أنهت مسافة الـ1 8 كلم في زمن قدره «12.36.7» دقيقة، وفي المركز الثاني «وغي» ملك سعيد راشد الكتبي ونالت ستمائة ألف ريال، وفاز سالم بن محمد بن سعيد العيدة بأربعمائة ألف ريال بعد أن جاءت «الغصون» في المركز الثالث. خنجر فضي وفى الشوط المخصص للزمول مفتوح فاز «المتحد» بالصدارة بعد أن تألق وقطع المسافة في زمن وقدره «13.01.0» دقيقة وأهدى مالكه سالم محمد العامري الخنجر الفضي ومليون ريال ونصف مليون ريال، وحل في المركز الثاني «عنيد» ملك ناصر مغير سالم العميمي، لينال ستمائة ألف ريال، وفى المركز الثالث «شاهين» ملك خليفة سلطان بالرشيد، ونال أربعمائة ألف ريال. هنأ بن عقيل بعد بقاء الرمز الأقوى في الدوحة حمد بن جاسم: نبارك لأهل قطر السيف الغالي أعرب سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن عن سعادته البالغة بخروج المهرجان السنوي للهجن العربية على سيف صاحب سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد في أبهى صورة بما يليق باسم المهرجان، متوجهاً بالشكر إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية على حضوره ختام السباق وتتويج سعادته للفائزين، معرباً عن سعادته ببقاء السيف الغالي في قطر بعد حصد «الدوحة» ملك محمد طالب بن عقيل المري لقب السيف الغالي، مهنئاً جميع أهل قطر والوالد محمد طالب بن عقيل بالرمز الغالي والفوز الكبير. مشاركة كبيرة وأشار الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني إلى المشاركة غير مسبوقة من كافة الدول الخليجية بالإضافة إلى المستوى المتميز الذي قدمه ملاك الهجن سواء من أبناء قطر أو من الأشقاء في الدول الخليجية الذين قدموا مستوىات مميزة في تنافس راقٍ، وإلى بذل الجميع أقصى ما لديهم من أجل أن خروج المهرجان بهذه الصورة الرائعة. تهنئة للفائزين وتابع: نقدم بالتهنئة لكل الفائزين بالرموز التي تسجل لهم في تاريخ المنافسة، وخاصة في اليوم الختامي للذين نالوا الرموز وفي مقدمتها السيف الغالي وقد استحق جار الله بن عقيل الناموس خاصة أنه تمكن من حسم الشوط الحاسم والأهم في كل المهرجان، متوجهاً بالتهنئة أيضاً إلى ناصر المسند على تحقيق الخنجر الفضي، وإلى جميع الفائزين من الأشقاء الخليجيين، مؤكداً أن موسم الهجن على الصعيد الخليجي لازال طويلاً، واعتباراً من اليوم تبدأ منافسات مهرجان الكويت للهجن وبعده سيكون الجميع على موعد مع منافسات سباق سيف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ثم بعد هذا ستتجه الهجن إلى الوثبة بأبوظبي وبعدها تتجه إلى دبي بالإمارات للمشاركة في منافسات المرموم وسيكون مسك الختام في الشيحانية من خلال مهرجان التحدي الذي سيكون في شهر أبريل القادم ويشارك فيه جميع الفائزين بالرموز في المهرجانات الخليجية من أبناء القبائل. قيادة رشيدة وتابع سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني تصريحه قائلاً: سعادتنا كبيرة في اليوم الختامي بهذا الأداء والتجمع الخليجي، ولابد أن نؤكد على أن دعم قيادتنا الرشيدة ومساندتها هي السبب الأساسي في تطوير مستوى الهجن القطرية فنِّيّا وتنظيميّا وإداريّا بهذا الشكل الرائع، ولا شك أن المكسب الحقيقي هو وجود سعادة كل من تواجد على أرض ميدان التحدي في الشحانية، فإذا كان هناك 22 فازوا برموز على مدار أيام المهرجان السبعة فإن هناك آلافاً شاركوا وتواجدوا بقوة، ولكن هذا هو حال الرياضة لابد أن يكون هناك فائز واحد نقدم له التهنئة في النهاية. عمل جماعي وختم سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني تصريحه مشيداً بكل أعضاء اللجنة المنظمة وقال: أهم أسباب نجاح اللجنة المنظمة في تنظيم مثل هذه التظاهرات الكبرى يرجع إلى العمل الجماعي وروح الفريق الواحد التي تجمع بين جميع العاملين في اللجنة المنظمة، وسعى الجميع إلى تقديم كل الجهد بما انعكس على المنافسات والتنظيم بشكل عامّ، متوجهاً بالشكر إلى جميع الأشقاء الذين حضروا من كافة الدول الخليجية سواء للمشاركة أو التواجد للاستمتاع بفعاليات رياضة التراث الأولى في الخليج. محمد طالب: أهدي السيف إلى صاحب السمو والأمير الوالد قام محمد طالب بن عقيل النابت بطل السيف بإهداء الإنجاز الكبير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد، وكل أهل قطر. وتابع بن عقيل: الفوز بسيف سمو الأمير الوالد إنجاز كبير وشرف لي وللجميع الفوز بالسيف الغالي الذي يحمل اسم حضرة صاحب السمو الأمير الوالد، مشيراً إلى أن المنافسة في شوط السيف كانت تليق باسم هذا المهرجان السنوي الغالي على قلوب الجميع، والحمد لله الفوز كان حليف «الدوحة» التي قدمت أداء مميزاً وحصدت السيف بجدارة، بعد ما اجتهدنا كثيراً في تكتيك الشوط، والتوفيق كان من المولى عز وجل. وأضاف بن عقيل: «الدوحة»حققت الإنجاز، وتمكنت من الفوز وسط مشاركة هي الأقوى في تاريخ أشواط السيوف بهذا المهرجان السنوي الكبير، مشيراً إلى أن «الدوحة» احتفظت بالسيف الغالي للعام الثاني على التوالي وهو الرابع في تاريخها في إنجاز كبير. إثارة كبيرة في السباق التراثي شهد السباق التراثي الذي أقيم صباح أمس على هامش المهرجان، تنافسا كبيرا بين المشاركين لحصد الجوائز المالية والسيارات التي قدمتها لجنة السباقات بواقع سيارة لكل شوط، بإجمالي 6 سيارات. واشتمل السباق التراثي للهجن (الراكب البشري) على مدار 6 أشواط بأعمار متفاوتة (18 - 35)، و(36 - 45) و(46 فما فوق)، بواقع شوطين لكل فئة. الصعاق في الصدارة جاءت انطلاقة أول الأشواط في الساعة الثامنة صباحا، وتمكن عبدالرحمن سالم الصعاق المري من حسم السيارة الأولى في الفئة (18 - 35) لمسافة 3 كم عن جدارة، محققا توقيتاً قدره 5.13.6 دقيقة، في حين جاء راشد محسن المري في المركز الثاني بتوقيت 5.13.6 دقيقة. محمد المري بطل الثاني حقق محمد عبدالله المري لقب الشوط الثاني، وفاز بالسيارة الثانية ليحتفظ باللقب للمرة الثانية على التوالي، بعد أن سبق تحقيقه الفوز في سباق المؤسس، وحسم محمد المري الشوط بزمن قدره 5.13.1 دقيقة، وحل حسن طاحوس النعيمي في مركز الوصافة بتوقيت 5.18.4 دقيقة. الزعبي فاز بالثالث وحقق لقب الشوط الثالث حمد محمد عبدالله الزعبي وحقق الفوز بالشوط والسيارة بعد أداء قوي، وحسم اللقب بتوقيت 3.20.5 دقيقة، وحل مسفر راشد المري في المركز الثاني مسجلا توقيت 3.25.8 دقيقة، فيما حصد السيارة الرابعة مبارك أبداح الهاجري بعد تسجيله 3.24.7 دقيقة. فرج حقق لقب الخامس في مسافة الكيلو، التي شارك فيها عمر 46 عاما فما فوق، كان صاحب الخبرة الكبيرة في مثل هذه الأمور فرج علي هادي المري الذي تصدر الشوط الخامس، وحقق لقب السيارة المخصصة للشوط مسجلا 1.34.2 دقيقة، وحل سعيد راشد حبيبة في المركز الثاني بتوقيت قدره 1.35.0 دقيقة. السادس لسالم عريج حقق لقب الشوط السادس والسيارة الأخيرة سالم عبدالله حمد عريج، وحقق بن عريج الفوز بزمن قدره 1.38.9 دقيقة، وحل في المركز الثاني راشد علي راشد أنديله المري بتوقيت قدره 1.39.6 دقيقة. مبارك الشهواني: الختام جاء مثيراً ونهنئ بن عقيل توجه الدكتور مبارك بن حمد الشهواني نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن بالشكر والتقدير إلى كل من ساهم في نجاح المهرجان الكبير، وبالتهنئة إلى الوالد محمد بن طالب بن عقيل لحصوله على السيف الغالي بعد الفوز بشوط الحيل الرئيسي، وإلى ناصر المسند بحصوله على الخنجر، وكذلك جميع الفائزين في المهرجان واليوم الختامي، مشيراً إلى تواجد العديد من الرؤوس التي نافست بقوة والتي شاركت في الشوط الرئيسي،وأعرب عن سعادته بحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية وتتويج الفائزين في الختام. وتابع: اليوم الختامي كان مسك الختام خاصة بعد أن جاء رائعاً من كافة الوجوه باعتراف الجميع خاصة الضيوف، والأشقاء من كل دول مجلس التعاون الخليجي، متوجهاً بالشكر إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية على حضوره في اليوم الختامي وتتويج الفائزين وهو شرف وتشريف كبير للجميع، متمنياً التوفيق لمن لم يحالفه الحظ في اليوم الختامي، وذلك في باقي المهرجانات سواء في قطر أو دول مجلس التعاون الخليجي خاصة وأن السباقات الكبرى والمهرجانات الخليجية لا زالت متعددة. مبارك النعيمي: سعداء ببقاء السيف في قطر توجه مبارك بن بادي النعيمي مدير اللجنة المنظمة لسباق الهجن بالتهنئة إلى جميع الفائزين في اليوم الختامي وفي مقدمتهم محمد طالب بن عقيل الفائز بالسيف الغالي، وكذلك ناصر المسند الفائز بالخنجر الفضي، معبراً عن سعادته الكبيرة بتواجد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية وتتويج سعادته للفائزين، وبفوز قطر بالسيف الغالي. وأعرب النعيمي عن سعادته للنجاح التنظيمي الذي حالف مهرجان سيف سمو الأمير الوالد وقال: إن هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة وإنما نتيجة عمل وجهد، وقبل هذا كله توجيهات سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني الذي قادنا إلى هذا النجاح الكبير. وأضاف: التعاون الكبير كان السمة الغالبة على كل من تواجد على أرض ميدان الشيحانية سواء من الملاك المتنافسين أو المضمرين، وكذلك الجماهير، فالكل التزم بالتعليمات ولم يكن هناك مخالفات ونحن بدورنا نوجه الشكر للجميع. وقال: إنه بالرغم من انتهاء مهرجان سيف سمو الأمير الوالد، إلا أن عملنا لم ينتهِ فميدان التحدي لن يتوقف عن العمل لأننا نستعد من الآن لمهرجان سيف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والذي سيخرج في أبهى صورة بإذن الله.;