عبر الشيخ طلال بن أحمد العقيل مستشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون الحج والعمرة والزيارة والإعلام عن شكره وتقديره وامتنانه لمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي أصدر تعليماته وتكليفه بمباشرة عمله مديراً عاماً للإدارة العامة للأوقاف والمساجد بمحافظة جدة وتوجيهاته الواضحة بسرعة تطوير جميع الأعمال والبرامج والمراحل والخطوات التنفيذية والمتابعة التي تصب في صالح خدمة بيوت الله تعالى من جميع الزوايا بما يحقق المحافظة على مكانة المسجد العظيمة في قلوب المسلمين والعناية بالأوقاف الخيرية لكونها إحدى أهم اهتمامات الدولة ممثلة في الوزارة التي تبنت رعاية الأوقاف وحمايتها وصيانتها واستثمارها بما يحقق رغبات وتطلعات الواقفين من خلال خطة عمل شاملة مبنية على أسس ومعايير ومواصفات ودراسات هندسية وبحوث علمية ورؤية استثمارية وبرامج تدريبية تساهم في تطوير قدرات موظفي إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة جدة وتعزز تحسين أداءهم وتصب في مصلحة تطوير الخدمات بأشكالها وينعكس على رفع مستوى أداء خطباء الجوامع وأئمة المساجد وزيادة مساحة دورهم الرائد في استقرار الأسرة ونشر القيم ومكارم الأخلاق وتكريس معاني الإصلاح داخل أوساط المجتمع الذي يتكون من أفراد الأسرة الواحدة ويمثل المواطن والمقيم أساس مهم لبناء الأسرة وهي أول المستفيدين من محاور خطبة الجمعة والدروس والمحاضرات والندوات والمواعظ التي تنظم بفضل الله تعالى في جميع جوامع ومساجد المملكة وتحظى مساجد محافظة جدة بعناية خاصة من ولاة الأمر الكرام بحكم موقعها الجغرافي ولكونها البوابة الرئيسية للحرمين الشريفين على مر العصور وخاصة هذه المرحلة التي تشهد عناية غير مسبوقة من لدن خادم الحرمين الشريفين بعمارة المساجد وما نشاهده من انجازات ملموسة في التوسعتين العملاقتين للحرمين الشريفين وما صاحبهما من مشاريع كبيرة خير شاهد على حرص الدولة على خدمة المسلمين والعناية ببيوت الله وهي من أهم أهداف الدولة المباركة التي تأسست على حب الدين العظيم وتمسكت بالكتاب والسنة والعمل بنصوصهما ونشرهما في كل أنحاء الأرض بحكمة بالغة ودعوة بالتي هي أحسن رغبة في نشر العلم والمعرفة. وأكد العقيل بأن مرحلة التطوير والتحديث والتدريب والتحسين والصيانة والترميم قد انطلقت نحو مستقبل مشرق مرورا بالماضي العريق، مؤكداً بأن الأفضل قادم بكل قوة والأكمل ضرورة شرعية سنعمل على غرسها وترسيخها وتنفيذها وتحقيقها على ارض الواقع لتصبح مساجدنا أكثر جمالا وكمالا وعطاء يضئ سماء العلم والمعرفة بإذن الله تعالى في رعاية ولاة الأمر الموفقين بالتعاون مع جميع المهتمين وأولهم كل محب لبناء المساجد من أهل الخير والصلاح وطالبي الأجر والثواب من رب العالمين.