×
محافظة المنطقة الشرقية

اليوم.. مباراتان بدوري جميل

صورة الخبر

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب في رسالة إلى نظيره الصيني شي جينبينغ، إلى قيام «علاقة بناءة» بين البلدين، في ظل أجواء من التوتر بين الولايات المتحدة والصين منذ انتخابه. وقال الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر أن ترامب شكر «الرئيس شي على رسالة التهنئة التي وجهها لمناسبة تنصيب الرئيس ترامب وتمنى للشعب الصيني عيد مصابيح سعيداً وسنة مزدهرة». وتحتفل الصين بعيد المصابيح التقليدي الذي يصادف رأس السنة وفق التقويم الصيني. وقال الناطق أن ترامب أفاد في رسالته بأنه «سعيد بالعمل مع الرئيس شي على تطوير علاقة بناءة تعود بالفائدة على الولايات المتحدة والصين على السواء». وتوحي الرسالة برغبة ترامب في تحسين العلاقات الصينية - الأميركية التي شهدت توتراً حول مواضيع عدة منذ فوزه في انتــخابات تـــشرين الثـاني (نوفمبر) الماضي. إلا أن اختياره توجيه رسالة إلى الرئيس الصيني بدل التحدث إليه عبر الهاتف كما فعل مع أكثر من عشرة قادة حول العالم منذ توليه الرئاسة، يمكن أن يفسر على أنه دليل فتور، ما يثير أسئلة في شأن مدى استعداد واشنطن لتقوية علاقتها مع بكين. غير أن الناطق باسم الخارجية الصينية لو كانغ أشاد بالرسالة في مؤتمر صحافي أمس، قائلاً: «نحيي الرئيس ترامب على المعايدة التي أرسلها إلى الرئيس شي جينبينغ والشعب الصيني،» مضيفاً أن «التعاون هو الخيار الوحيد للبلدين». وقبل توليه مهماته رسمياً، أثار ترامب استياء بكين بقبوله اتصال تهنئة من رئيسة تايوان تساي إنغ - ون. وترفض الصين باسم الدفاع عن «مبدأ الصين الواحدة» أن يقيم شركاؤها علاقات ديبلوماسية مع الجزيرة التي تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من أراضيها. لكن ترامب أعلن في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أنه غير ملزم حكماً بـ «مبدأ الصين الواحدة». كذلك انتقدت الإدارة الأميركية الجديدة موقف بكين في الخلافات الجغرافية القائمة في بحر الصين الجنوبي. وأكد وزير الدفاع الجديد جيمس ماتيس في 4 الشهر الجاري في طوكيو، على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حليفها الياباني في أي مواجهة عسكرية قد تقوم بينه وبين الصين حول جزر متنازع عليها. وردت بكين باتهام الولايات المتحدة بالمجازفة بزعزعة الاستقرار في المنطقة. كما تتهم إدارة ترامب بكين بممارسات تجارية غير نزيهة وهددت باتخاذ تدابير رداً على ذلك. وانتقد الرئيس الصيني ضمناً في منتدى دافوس الاقتصادي أخيراً توجهات ترامب «الانعزالية».   المكسيك إلى ذلك، قال سفير هندوراس لدى المكسيك ألدن ريفيرا أن وزراء خارجية المكسيك وهندوراس والسلفادور وغواتيمالا سيجتمعون في مكسيكو سيتي الأسبوع المقبل، لبحث سياسة الهجرة رداً على الخطوات التي اتخذها ترامب. وقال السفير ريفيرا أن وزراء دول أميركا الوسطى يرغبون في فتح خطوط اتصال مع وزير خارجية المكسيك لويس فيديغاراي لبحث مشكلات الهجرة وتدفق المهاجرين من دول أميركا الوسطى. وقال ريفيرا أن الاهتمام الرئيسي ينصب على تغير سياسة الهجرة الأميركية وكيف ستتعامل معه المكسيك الأمر الذي سيكون له تأثير في أميركا الوسطى. وتعهد ترامب ترحيل ملايين من المهاجرين الذين لا يحملون وثائق رسمية وبناء جدار على الحدود مع المكسيك. وقال ريفيرا: «لا توجد دولة مستعدة لترحيل جماعي. ستكون مخاطرة كبيرة وقد نواجه أزمة إنسانية». أتى ذلك في وقت، فرقت الشرطة اعتصاماً في فينيكس (أريزونا) واعتقلت عدداً من الأشخاص بعدما شاركوا في اعتصام لمنع دائرة الهجرة من ترحيل مكسيكية أم لطفلين، بعد اعتقالها خلال دورية. واعترض المعتصمون سيارتين لدائرة الهجرة كانت في إحداها المكسيكية غوادالوبي غارسيا دي رايوس (36 سنة) التي لم يعرف مصيرها بعدما نجح المتظاهرون في إجبار السيارتين على العودة إلى مقر دائرة الهجرة في المدينة الذي طوقه المتظاهرون.   كندا وحذرت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند نظيرها الأميركي ريكس تيلرسون من أن بلادها سترد بالمثل في حال فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية على المنتجات الكندية. وقالت فريلاند بعد لقاء عقدته في واشنطن مع تيلرسون: «لا نعرف ما سيكون موقف الولايات المتحدة حيال مسألة الرسوم الجمركية»، لكنها أضافت: «اغتنمت الفرصة لأكون في غاية الوضوح و (أقول) أن كندا تعتقد أن هذه ستكون فكرة سيئة». وزادت: «آمل أن يكون نظيري الأميركي استفاد من الاستماع إلى وجهة نظرنا في هذه المسألة مباشرة مني». وأكدت أنه في حال فرض الأميركيون رسوماً جمركية على المنتجات الكندية التي تدخل إلى الولايات المتحدة، عندها «سترد كندا بالطريقة الملائمة». وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مراراً بفرض رسوم جمركية إذا ما رأت بلاده أن المنتجات الأجنبية تنافس الشركات الأميركية. ويمكن الرئيس الاستناد إلى «قانون التجارة» الصادر عام 1974 لاتخاذ مثل هذه التدابير حيال بلد إذا تبين أن هذا البلد يعتمد ممارسات تجارية «غير منطقية»، أو تعليق اتفاق تجاري إن كان يلقي «عبئاً» اقتصادياً على الولايات المتحدة. وطلب ترامب من المكسيك وكندا إعادة التفاوض في اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) الموقعة في 1994 بين الدول الثلاث.   مسجد في تكساس حُرق «عمداً»   أوستن (تكساس) - رويترز - أفاد المكتب الأميركي للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات بأن الحريق الذي دمر مسجد المركز الإسلامي في مدينة فيكتوريا جنوب غربي هيوستن، وجاء بعد ساعات على توقيع الرئيس دونالد ترامب نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي أمراً تنفيذياً يحظر موقتاً دخول مواطني سبع دول ذات غالبية مسلمة الولايات المتحدة، حصل عمداً. وقرر المكتب صرف مكافأة مقدارها 30 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقالات، علماً أنه قدّر الخسائر المادية في المسجد بنحو 500 ألف دولار. وتقول منظمات حقوقية إسلامية أميركية أن «الحريق جزء من موجة متنامية من التعصب ضد المسلمين في البلاد».