أظهر مسح نشره موقع إلكتروني للتوظيف أن نحو ربع العاملين الأميركيين في قطاع التكنولوجيا، الذي يواجه انتقادات بشأن الافتقار للتنوع، قالوا إنهم يعانون من التمييز في المعاملة في أماكن العمل. ونشر المسح موقع «إنديد دوت كوم» أمس (الثلاثاء) وشارك فيه 1002 من العاملين الأميركيين في قطاع التكنولوجيا وأجري في ديسمبر (كانون الأول). وخلصت النتائج إلى أن 24 في المائة من المشاركين قالوا إنهم يشعرون بالتمييز ضدهم في الشركات التي يعملون بها حاليًا بسبب العرق أو الجنس أو الدين. وأجرت المسح على مستوى البلاد شركة «سينسوسوايد» التي دعت المشاركين عن طريق رسالة على الإنترنت. وقالت نحو 29 في المائة من المشاركات إنهن تعرضن للتمييز بالمقارنة مع 21 في المائة من الرجال. وقال 32 في المائة من الموظفين الآسيويين وغير البيض إنهم تعرضوا للتمييز مقابل 22 في المائة من البيض. ولم يذكر المسح تفاصيل عن طبيعة التمييز. وقال راج موكيرغي، نائب رئيس موقع «إنديد»: «يجب أن تمثل هذه النتائج جرس إنذار للقطاع بأن السعي لتوظيف مجموعة متنوعة من المواهب ليس كافيا إذ يتعين معالجة مسائل تتعلق بالثقافة والسلوك.» وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية أصدرت شركات تكنولوجيا كبرى مثل «ألفابت» و«فيسبوك» و«أبل» بيانات سكانية عن العاملين فيها وعدلت استراتيجيات التوظيف وعرضت برامج تدريب غير منحازة. وقال موكيرغي إنه يتعين على الشركات بذل جهود أكبر لإدراج العاملين الحاليين في مبادراتها الخاصة بالتنوع، إذ إن 57 في المائة من المشاركين قالوا إنهم لا يعلمون الإجراءات التي تتخذها شركاتهم لعلاج المشكلة. وقال 25 في المائة من المشاركين إنهم لا يعتقدون أن شركاتهم تتخذ أي إجراءات من هذا النوع.