انخفضت الأسهم العالمية في تعاملات أمس متأثرة بقطاعي الرعاية الصحية والخدمات المالية، وسط خسائر تقودها أسهم شركات الطاقة بالتزامن مع هبوط أسعار النفط. وانخفض المؤشر داو جونز 0.21 في المئة إلى 20047.53 نقطة في حين تراجع ستاندرد آند بورز 0.1 في المئة فيما ارتفع ناسداك 0.05 في المئة إلى 5675.85 نقطة. كان المؤشر ستاندرد اند بورز قد ارتفع أمس الأول في حين سجل ناسداك مستوى قياسياً جديداً بفعل مكاسب قطاع التكنولوجيا وشركات السلع الاستهلاكية الكبيرة. وصعد داو جونز 0.19 في المئة ليصل إلى 20090.02 نقطة وزاد ستاندرد اند بورز 0.02 في المئة وتقدم ناسداك 0.19 في المئة إلى 5674.22 نقطة. وفي أوروبا ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس بقيادة أسهم شركات التعدين والشركات المالية في يوم حافل بنتائج الشركات. وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.5 في المئة بينما انخفض مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.38 %. وكان سهم شركة ستوربراند النرويجية للتأمين الأفضل أداء على مؤشر ستوكس 600 إذ صعد 6.9 في المئة إلى أعلى مستوى في تسع سنوات بعد أن تجاوزت أرباحه التوقعات وأعلن أول توزيعات نقدية في ست سنوات مما أثار ابتهاج المستثمرين. وارتفع سهم أبردين أسيت مانجمنت البريطانية لإدارة الأصول 4.5 في المئة بعد أن رفع رويال بنك أوف سكوتلند تصنيف سهم الشركة إلى أداء مساو للقطاع من أداء دون مستوى القطاع. وانخفض مؤشر كاك الفرنسي 0.26 في المئة بينما تراجع داكس الألماني 0.42%. وفي طوكيو عوض مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية خسائره المبكرة وأغلق مرتفعاً أمس مع توقف موجة صعود الين مقابل الدولار كما ساهمت نتائج جيدة للشركات في تعزيز معنويات السوق. وارتفع نيكاي 0.5 في المئة. وقفز سهم شركة أساهي جلاس بأكثر من تسعة في المئة بعدما رفعت الشركة توقعاتها للعام بأكمله وأعلنت عن خطة لإعادة شراء أسهم. ودفع ذلك قطاع صناعة الزجاج للصعود 2.5 في المئة ليصبح أفضل القطاعات أداء على المؤشر. كما حقق سهما ميتسوبيشي كيميكال القابضة وميتسوي للأعمال المصرفية مكاسب مرتفعة بعد إعلان نتائج أرباح قوية. (رويترز) في الصين ارتفعت مؤشرات الأسهم أمس، مدعومة بمكاسب المطورين العقاريين وصناع السيارات، ورغم البيانات المخيبة للآمال التي أظهرت تراجع احتياطات النقد الأجنبي لدى البلاد دون المستوى النفسي البالغ ثلاث تريليونات دولار. وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر شنغهاي 0.45%. وسجلت الأسهم الصينية المتداولة في بورصة هونج كونج أعلى مستوياتها في نحو خمسة أشهر تزامناً مع تفاؤل المستثمرين بتحسن نتائج أعمال الشركات. وأظهرت بيانات رسمية تراجع احتياطات الصين من العملة الأجنبية بمقدار 12.3 مليار دولار إلى 2.998 تريليون دولار، وهو ما ينذر باحتمال تشدد السياسات النقدية للبلاد بشكل أكبر للسيطرة على تدفقات رؤوس الأموال الخارجة.