أكدت جمعية البر الخيرية، بأم الدوم، أن أم مخلد إحدى مستفيدات الجمعية، تم انضمامها في عام 1437هـ، وتحظى باهتمام الجمعية مثلها مثل أي مستفيدة من البرامج التي تقدم لها. وأصدرت جمعية البر الخيرية بيانًا ردًا على اتهامات صدرت تجاههم من أم مخلد من حيث عدم تقديم الجمعية أي دعم لها سوى بطانيات وملابس مستعملة . جاء في البيان أنه إشارة إلى ما جاء في برنامج الثامنة على قناة mbc، اليوم الأربعاء، وحرصًا على توضيح الحقائق تود الجمعية أن توضح النقاط التالية: منذ انضمام أم مخلد كمستفيدة للجمعية تم تقديم الخدمات التالية لها وبصورة دورية: يتم تقديم مبلغ مالي مكافأة مقطوعة للأسرة. تم فتح حساب في أحد المحلات التجارية للأسرة تحصل منها على جميع احتياجاتها الغذائية. تكفلت الجمعية بسداد فواتير الكهرباء للأسرة. تقديم كسوة شتاء للأسرة في كل موسم كأي مستفيدة. تم توفير سكن للأسرة داخل النطاق العمراني إلا إن الأسرة رفضت رغبة في البقاء في مقرهم السابق. الجمعية تعمل حاليًا على بناء سكن مناسب للأسرة في مقرهم الحالي. وأوضحت الجمعية أنها حاولت بشتى الوسائل إيضاح موقفها من الاتهامات التي طالتها من مقدم البرنامج والضيوف أثناء بث البرنامج على الهواء وقوبلت جميع محاولاتهم بالفشل. يذكر أن برنامج الثامنة الذي يقدمه الإعلامي السعودي داوود الشريان ويعرض على قناة MBC الفضائية عرض مشكلة عانت منها سيدة سعودية وأبناءها تدعى أم مخلد، والأبناء تحدثوا عن معاناتهم منذ ربع قرن، وعدم استخراج بطاقات هوية، ولجوؤهم للعمل بالتحطيب لكسب قوت يومهم، والسكن في الصحراء لعدم امتلاكهم بطاقات تثبت هويتهم وأوراقًا ثبوتية،وأطلقت القناة هاشتاق #المقصد_ام_مخلد شارك فيه المئات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: جمعية البر الخيرية توضح ملابسات قضية المستفيدة أم مخلد