كابول (أ ف ب) - قتل ستة من موظفي اللجنة الدولية للصليب الاحمر واعتبر اثنان آخران في عداد المفقودين في شمال افغانستان، بحسب ما اعلنت اللجنة الدولية الاربعاء مؤكدة تزايد المخاطر التي تواجه موظفيها في البلد الذي تمزقه الحرب. وقال المتحدث باسم الصليب الاحمر لوكالة فرانس برس "نحن مصدومون ونشعر بحزن بالغ" دون ان يكشف عن تفاصيل الحادث الذي وقع في ولاية جوزجان. واضاف المتحدث "نستطيع تاكيد ان ستة من زملائنا قتلوا واعتبر اثنان في عداد المفقودين في ولاية جوزجان"، مضيفا انه سيتم اصدار بيان في وقت لاحق من الاربعاء. وياتي مقتل الستة بعد خطف موظف اسباني في الصليب الاحمر في 19 كانون الاول/ديسمبر بينما كان موظفو الاغاثة يتنقلون بين مدينة مزار الشريف الشمالية وولاية قندز المجاورة المضطربة. وافرج عن الموظف بعد شهر، الا ان الصليب الاحمر ومسؤولين محليين لم يكشفوا عن الطريقة التي افرج عنه فيها او من كان وراء خطفه. وقال بيتر مورر رئيس الصليب الاحمر على تويتر "نشعر بحزن بالغ بشان الاخبار من افغانستان". واضاف "اقدم احر التعازي لعائلات القتلى والمفقودين". ويتعرض موظفو الاغاثة في افغانستان للاستهداف وسط تصاعد العنف في السنوات الاخيرة. وفي نيسان/ابريل عثر على جثث خمسة عمال اغاثة افغان من منظمة "انقاذ الطفولة" (سيف ذا تشلدرن) بعد خطفهم في ولاية اورزغان الجنوبية. © 2017 AFP