لو أن الإمبراطور الرومانى نيرون المعروف عنه حماسه للابتكارات الجديدة على قيد الحياة لأعجب بدخول قصره الذهبى فى روما إلى العالم الافتراضي. وصار بمقدور زوار القصر الذهبى (دوموس أوريا) وضع نظارات مجسمة للتعرف عن كثب على الجداريات التى تزين حيطان القصر التي ترتفع ل 12 مترا. وسمى القصر على اسم أوراق الذهب التى تغطى بعض جدرانه، القصر هو البناء الرئيسى ضمن مجمع كان يشمل ذات يوم بحيرة صناعية يقف مكانها مدرج الكولوسيوم حاليا. تجربة زيارة القصر افتراضيا متوفرة فقد خلال عطلات نهاية الأسبوع كما يجب الحجز عليها . وقررت سلطات الآثار فى روما فتح القصر فى 2014 أمام مجموعات صغيرة من الزوار للتعرف على التقدم الذى تحرزه عمليات الترميم التى تمولها الدولة والتي من المتوقع ان تصل الى31 مليون يورو.