فتحت مصر معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم السبت (29 مارس اذار). ويسمح المعبر بمرور المسافرين الذين يسعون للعلاج الطبي والأجانب والطلاب والحالات الإنسانية. وهناك معبر آخر لقطاع غزة مع إسرائيل هو معبر إريز. وشددت إسرائيل القيود على حركة المواطنين والبضائع على حدود غزة منذ عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في أعقاب طرد قوات حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وحث الرئيس المنتهية ولايته لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يوم 25 مارس اذار اسرائيل ومصر على رفع القيود التي تفرضانها على الحدود مع غزة. وفتحت مصر معبر رفح البري ثلاث مرات في الأسابيع السبع الماضية لتسمح لبعض المعتمرين الفلسطينيين بالتوجه الى السعودية لأداء العمرة. وفرضت مصر قيودا على حركة سكان قطاع غزة وعددهم 1.8 مليون نسمة الى أراضيها منذ يوليو تموز. وقال شاب فلسطيني متوجه الى مصر للعلاج "باستنى (أنتظر) في المعبر من تسعة اثنين انه يفتح..حاجز من تسعة اثنين وبأستنة يفتح..بدي أطلع للعلاج. بدي أركب مفصل..تركيب مفصل". ورحب مدير الإدارة العامة للمعابر في غزة ماهر أبو صبحة باعادة فتح مصر لمعبر رفح وطالب بأن يكون فتحه دائما. وقال أبو صبحة "اتفتحت البوابة قبل دقائق. نأمل من الله سبحانه وتعالى ان يتمكن جميع من تم تسليم جوازاتهم من السفر. إذا يعني اشتغلنا على هذه الآلية بيكون يعني مساهمة من الجانب المصري في حل بعض المشكلة لدى العالقين. لكن دائما نحن نتحدث عن فتح المعبر بشكل كامل. إذا أردنا أن ننهي هذه المشكلة لا بد من فتح المعبر وبشكل كامل". وشنت مصر حملة على أنفاق التهريب الى غزة عبر الحدود مع سيناء والتي تعد بمثابة شريان حياة تجاري لقطاع غزة. وتقدر إحصاءات رسمية فلسطينية معدل البطالة في غزة بنحو 40 في المئة. وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ان 80 في المئة من سكان غزة يتلقون مساعدات.