أكد الفتح أن المركز الذي يحتله في دوري جميل السعودي للمحترفين لا يليق بالمستوى الجيد الذي يقدمه هذا الموسم، وأكَّد علو كعبه في الملحق الآسيوي عندما فاز على ناساف الأوزبكي بهدف دون رد بعد شوط أول سيطر الفتح على مجرياته وأنهاه لصالحه بهدف لاعبه أوبرا أندريه، ليحافظ في الشوط الثاني على هذا الهدف رغم محاولات الفريق الأوزبكي الذي قابله دفاع منظم وهجمات مرتدة كادت أن تضاعف النتيجة ليحقق الفتح فوزاً مستحقاً وحصوله على البطاقة الرابعة للأندية السعودية بالوصول لدوري المجموعات من دوري أبطال آسيا. وشهد اللقاء مساندة جماهيرية كبيرة من جماهير الأحساء لتزف الفتح في كرنفال آسيوي رائع. بداية المباراة كانت سريعة تبادل فيها الفريقان الهجمات واتضح اعتماد الفتح على الهجوم السريع والتسديد المباغت من خارج المنطقة مما أجبر لاعبي ناساف على التراجع للدفاع عن مرماهم والهجوم المرتد السريع لتتهيأ للفتح عدد من الفرص الخطرة، ويستمر ضغط الفتح على ناساف ليسدد البرتغالي أوبرا (د 28) كرة من الجهة اليمين أبعدها حارس ناساف بصعوبة إلى ركنية لتأتي أخطر الفرص لناساف (د 34) من كرة أخطأ حارس الفتح عبد الله العويشير الإمساك بها لتسقط أمام دراغان سددها وسط المرمى، أبعدها مدافعو الفتح قبل أن تلج المرمى ليحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة أمام مرمى ناساف (د 45) سددها البرتغالي أندرية أوبرا رائعة في الزاوية اليمنى لحارس ناساف، مسجلاً الهدف الأول للفتح ومنهياً الشوط الأول بتقدم الفتح بهذا الهدف. بدأ ناساف الشوط الثاني مهاجماً بغية العودة بالنتيجة وحاصر الفتح في ملعبه الذي اعتمد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى ناساف، ومن كرة توغل بها توفيق بوحميد (د 79) يتعرض للشد من المدافع الأوزبكي لكن الحكم لا يتخذ أي قرار، وكاد دراغان أن يدرك التعادل لفريقه في وقت صعب (د 84) عندما لعب كرة برأسه خرجت فوق العارضة ليحصل لاعب الفتح البرازيلي ناثان جونيور (د 90) على فرصة تعزيز تقدم فريقه ولكن دفاع ناساف يخرج كرته لركنية لينتهي اللقاء بفوز الفتح بهدف دون رد.