تتكاثر الروايات حول طبيعة جزيرة الدمى المشوهة التي تقع بمنطقة زوشميلكو على بعد 17 ميلا من جنوب المكسيك، وتم اكتشافها فى التسعينات من القرن الماضي، وتضم مئات الدمى مقطوعة الرؤوس والأطراف، التي علقت جميعها علي الأشجار.. ولكن أحدا لا يعرف الحقيقة الكاملة حول تلك الجزيرة. «الايلا دى لا منيكاس» هو اسم جزيرة الرعب التي مازال يتهافت عليها السياح من كل مكان.. ويقول بعض المتخصصين أن قصة هذه الجزيرة تعود لنصف قرن مضي، حيث غرقت إحدى الفتيات فى بحيرة عميقة بالمكسيك فى ظروف غامضة، وكانت هذه الجزيرة لا يسكنها إلا رجل واحد يسمى «دون جوليان سانتانا باريرا»، حيث اختار العيش فيها بمفرده، وعندما شاهد الفتاة تغرق حاول انقاذها ولكنه فشل، مما سبب له ألما عميقا. وتقول صحيفة الديلي ميل البريطانية إنه بعد حادثة الغرق وجد جوليان دمية تطفو على سطح البحيرة، فتوقع أن تكون بها روح الطفلة التي غرقت، فقام بتعليقها بإحدى الأشجار، ثم عكف على تعليق المئات من الدمى القديمة، التي صنعها وثبت أطرافها بنفسه كإهداء لروح الطفلة.. وبدأ جوليان وقتها فى تعليق هذه الدمى على الشجر دون تنظيفها كي يحمي نفسه من الروح الشريرة التي كان يعتقد أنها ستهب على المكان يوما ما. وبمرور الوقت وبسبب التقلبات البيئية فقدت الدمى أطرافها وبعض عيونها وكساها التراب والطين وبدت مرعبة. يقول السكان حول المنطقة أنهم يشاهدون بعض الدمى تحرك أطرافها ورؤوسها أثناء الليل، وتصدر منها أصوات مخيفة، بينما يتناقل آخرون أنباء عن تأكيد البعض لسماعهم الدمى وهى تهمس إلى بعضها البعض. ويقال إن جوليان الذي عاش بمفرده في الحزيرة لمدة 50 عاما قبل وفاته في عام 2001 قد غرق في نفس المكان، الذي كان يعتقد أن الفتاة الصغيرة قد غرقت فيه، لتتحول الجزيرة الصغيرة الى أسطورة تتناقلها الكثير من الروايات والبرامج التليفزيونية، دون أن يكشف أحد سر تلك الأصوات التي تصدر من تلك الدومى، أو حركاتها المريبة في كل مساء. المزيد من الصور :