. أقر الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض توصيات اللجنة المشكلة لتحديد وحجز موقعين لمطاري تجمع مراكز التنمية الشمالي، وتجمع مراكز التنمية الجنوبي الشرقي ضمن المخطط الإقليمي لمنطقة الرياض الذي يوجه عملية التنمية بالمنطقة حتى عام 1445هـ. وحسب صحيفة الرياض 5 فبراير الجاري . تم تحديد وحجز موقع لإنشاء مطار تجمع مراكز التنمية الشمالي الذي يضم محافظات (المجمعة ـ الزلفي ـ الغاط) في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة سدير للصناعة والأعمال بما يتوافق مع خطط واستراتيجيات المدينة والمخطط العام المعتمد لها، بمساحة 24 كم2، وسيحقق هذا الموقع التكامل بين منظومة النقل الجوي (المطار)، وسكة الحديد (سكة حديد شمال ـ جنوب)، والنشاط الصناعي، والخدمات اللوجستية التي تحتضنها مدينة سدير للصناعة والأعمال، علاوة على جذب الاستثمارات المحلية والعالمية للمدينة الصناعية، وتعزيز أعمال الشحن الجوي للمنتجات الصناعية، وسيسهم موقع المطار في جذب مزيد من التنمية السكانية والاقتصادية لهذا التجمع. كما تم تحديد واختيار موقع لمطار تجمع مراكز التنمية الجنوبي الشرقي يتواءم مع المعايير الفنية الخاصة بالهيئة العامة للطيران المدني ويتوافق مع توجهات المخطط الإقليمي لمنطقة الرياض حيث تم تحديده في موقع يخدم محافظات (الخرج حوطة بني تميم الافلاج الحريق) على طريق الرياض حوطة بني تميم بمساحة 42 كم2، ويمتاز موقع المطار المحدد بتوسطه للتجمعات السكانية في محافظات الخرج وحوطة بني تميم والحريق والأفلاج بالإضافة إلى خدمة جنوب مدينة الرياض التي يبلغ عدد السكان فيها قرابة المليونين نسمة حيث يبعد موقع المطار عن الأحياء الجنوبية لمدينة الرياض مسافة 80كم، كما يخدم الأنشطة الحيوية التي تقع ضمن نطاقها كقاعدة الأمير سلطان وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج والمؤسسة العامة للصناعات الحربية والإدارة العامة للأسلحة والمدخرات وقاعدة الإمداد والتموين والمدينة الصناعية بالخرج ويربطه بها شبكة من الطرق السريعة، وبالتالي سيتحقق التكامل فيما بين المطار والنشاط الصناعي وشبكة سكة الحديد في حال تم ربط كلٌ من موقع المطار والمدينة الصناعية بالخرج بشبكة سكة الحديد مع مدينة الرياض. ويأتي تحديد موقعي المطارين الجديدين، ضمن خطط وبرامج المخطط الإقليمي لمنطقة الرياض، التي تعمل على صياغة التوجهات المستقبلية للمنطقة في كافة قطاعاتها، ونشر التنمية وتوزيعها بشكل متوازن في مختلف أنحاء المنطقة، عبر تطوير البنية التحتية وتوزيع المرافق والخدمات وتعزيز قطاعات النقل في كافة أرجاء المنطقة، وإطلاق برامج عمل اقتصادية إقليمية تساهم في تنمية محافظات المنطقة وتطوير قدراتها التنافسية وفقاً لما تتمتع به كل محافظة من قدرات وإمكانات ومزايا نسبية.