×
محافظة جازان

"يمني" يتزوج بـ"فتاة متغيبة" وشخص ثالث يدعى أنه ولي أمرها بجازان

صورة الخبر

ذكر لي أحد الأشخاص هذه الرواية الخيالية، وها أنذا أنقلها لكم بحذافيرها ــ مع بعض التصرف القليل ــ وجاء فيها: أنه في أحد الأيام، هجم وحش هائل الحجم على أمريكا، فتضامنت معها دول العالم، فأخذت تقدم دعمها فبعث بعضها صواريخ، وأخرى قنابل نووية، وأخرى أجهزة إلكترونية متقدمة، وبعثت إحدى الدول العربية لها مسؤولا استخباراتيا، والتقى بالوحش، فأسر له قولا: أخذ الوحش بعدها يبكي، وفي اليوم الثاني: جاء المسؤول وخاطب الوحش بكلام أخذ بعده يضحك، وفي اليوم الثالث، أسر له بقول، جعله يهرب من أمامه ويختفي إلى الأبد، ففرح الناس وأولهم الرئيس الأمريكي، وفي مقابلة تلفزيونية سئل المسؤول العربي عن هذه المعجزه التي حققها، وماذا تفوه به لذلك الوحش؟!، فقال: قلت له في اليوم الأول: اتق الله في البشرية، فبكى، وقلت له في اليوم الثاني: إن الله يغفر الزلات، فضحك، وأسررت له في اليوم الثالث: بأن رئيسنا قد أمر بمنحه الجنسية العربية، فهرب ــ انتهت الرواية. ولم ينته بعد غرق آلاف العرب الهاربين من بلادهم، في تلاطم أمواج (البحر الأبيض المتوسط)، فعن أي وحش نحن نتكلم، والوحش كامن في أعماقنا؟!، انظروا جنوبكم وشمالكم، وشرقكم وغربكم، وإذا كنت غلطان لا ترحموني، ادفنوني حيا، ومسامحكم لا تصلون علي. *** بما أننا لا زلنا لم نبتعد كثيرا عن تداعيات موسم الحج، فقبل عدة ليال كنت كعادتي متسمرا أمام شاشة التلفزيون، وأمامي صحن من اللوز المحمص المحبب إلى نفسي ــ وبعضهم يسميه (الفول السوداني) ــ، وبيدي كأس مترع بالثلج وشراب الـ(7 UP). ما علينا، وإذا بي أقع على إحدى القنوات التي لفت نظري فيها مذيعة عليها مسحة من حلاوة وطلاوه، فاستبشرت خيرا، وأخذت استمع لها وهي تجري مقابلات مع الحجاج العائدين إلى ديارهم. فأعجبت وأيما إعجاب بأحدهم عندما بدأ يتحدث مبتهجا، وأخذ يمتدح توسعة الحرم المكي الشريف، وما تقدمه الحكومة من خدمات إلى ضيوف الرحمن، وختم كلامه بالحكمة التالية: بصراحة، بصراحة ــ وكررها للمرة الثالثة ــ قائلا: بصراحة أن كل من يريد أن يحج، عليه ألا يحج إلا إلى السعودية، (ما فيش كلام). عندها لم أملك لا شعوريا أن أوقول: صح لسانك. *** قالت الزوجه الغبية لزوجها الأحمق: قل لي يا حبيبي كلمة واحدة تشعرني أنني زوجتك بحق وحقيق. فقال لها: أنت طالق. نقلا عن عكاظ