لم تنجح ٥٠ ألف تغريدة نثرها السعوديون في تويتر تحت هاشتاق #تقديم_الاختبارات_قبل_رمضان في إقناع الوزارة بالتراجع عن قرارها بإجراء الاختبارات خلال الشهر المبارك. وقال متحدث وزارة التعليم مبارك العصيمي حاليًا لا تنوي الوزارة تقديم الاختبارات عن موعدها المقرر في التقويم الدراسي. ثم عاد وغرد لاحقًا: الزملاء والزميلات مقترحاتكم وآراؤكم محل تقديرنا والوزارة في هذا ملتزمة بخطة التقويم الدراسي لهذا العام #تقديم_الاختبارات_قبل_رمضان وفقًا للتقويم، تبدأ إجازة المرحلة الابتدائية في السادس من شهر رمضان المبارك في حين تنطلق اختبارات المرحلتين المتوسطة والثانوي بتاريخ ٩ رمضان وإجازة منسوبي الابتدائية ومدارس تحفيظ القرآن والمعاهد وبرامج التربية الخاصة والمعلمين المنفذين للندب لسد العجز ٢٠ رمضان وإجازة نهاية العام للهيئات التعليمية والإدارية في جميع مراحل التعليم العام ٢٤ رمضان، وتتوافق مع شهر يونيو ذي المناخ شديد الحرارة. واستمر الهاشتاق في تويتر لفترة ليست بالقصيرة في قائمة الترند، وتجاوز الـ٥٠٠ ألف تغريدة، وسط توسلات الطلاب والطالبات بضرورة تقديم الاختبارات مع الاستغناء عن إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني والتي ستحل مطلع شهر رجب المقبل، في حين كان الخوف من شبح الاختبارات الرمضانية يغلف أغلب تلك التغريدات في ظل انقطاع تلك التجربة الرمضانية منذ ١٠ أعوام تقريبًا. وستتواصل المحاولات خلال الأيام المقبلة مع اقتراب موعد نهاية العام، فهل تستجيب الوزارة لهذا السيل الجارف من المطالب أم تصمد أمامها وتمضي في تنفيذ التقويم الدراسي المبرمج منذ سنوات عدة؟