يؤدي فريق الإمارات مساء اليوم حصته التدريبية الأخيرة استعداداً لمباراة الوصل غداً في الجولة السابعة من دوري الخليج العربي، ويتطلع الأخضر إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي والثالث في المسابقة، والأول على ملعبه على حساب فهود زعبيل. وكان انتصر الإمارات على الشعب والظفرة خارج ملعبه، وتعادل مع الفجيرة في أرضه فيما خسر أمام بني ياس برأس الخيمة وأمام النصر بدبي، وآخر انتصار حققه الفريق بأرضه كان على حساب اتحاد كلباء في الموسم الماضي، وتحديداً يوم التاسع عشر من ديسمبر/كانون الأول، عام 2014 في القسم الثاني من دوري الخليج العربي، وحصد الفريق معظم نقاطه في الموسم الماضي خارج ملعبه. واستمرت عقدة الملعب في الموسم الحالي أيضاً حيث تعرض للهزيمة أمام بني ياس وتعادل مع الفجيرة وحصد ست نقاط خارج القواعد. ويأمل الإمارات أن تلعب الأرض مع أصحابها في لقاء الوصل غداً، ويستهدف الإمارات في اللقاء الفوز على أرضه والانتصار الثاني توالياً، وهذا ما لم يحققه في عصر الاحتراف إلّا في الموسم الماضي عندما انتصر على كلباء وعجمان على التوالي، غير أن مهمة الإمارات ستكون صعبة أمام فريق فاز بخماسية في آخر جولة، وتفوق في الموسم الماضي على الصقور برأس الخيمة قبل أن يتعادلا بدبي في القسم الثاني، غير أن صاحب الأرض يعيش وضعاً جيداً ويدخل المواجهة بمعنويات عالية عقب الفوز المهم الذي حققه على الظفرة في الغربية، بآخر جولة في الدوري. وقال محمد الطويل إداري فريق الإمارات إنهم يتطلعون إلى تحقيق انتصار جديد حتى ولو كان المنافس الوصل وأوضح: اللاعبون تدربوا بحماس كبير وجدية وهناك رغبة في متابعة النتائج الجيدة، حققنا انتصاراً مهماً على حساب الظفرة وحصدنا ثلاث نقاط مهمة، أعتقد أن الروح القتالية كانت حاضرة، وبغض النظر عن النواحي الفنية فالروح كانت عاملاً مهماً في الفوز، وأؤكد أن الإمارات لن يقف أمامه أحد إذا أدى بهذه الروح في كل مبارياته، الآن هناك تركيز كبير على لقاء الغد، تحدثنا مع اللاعبين وطالبناهم بإغلاق ملف لقاء الظفرة. ونوه إلى أن فريقه لم يحصل على الوقت الكافي لإجراء التدريبات؛ وقال: الإدارة خاطبت الاتحاد وطلبت تأجيل المباراة، لكن لم تتلق رداً، والجميع يتعامل مع الأمر الواقع، ووضعنا في اعتبارنا إقامة المباراة في موعدها، لكن الفريق جاهز، في كل الأحوال نحن جاهزون، صحيح أننا كنا نأمل تأجيل المباراة لكن لا مشكلة. وتابع: مباراة الوصل مهمة، وتأتي بعد الفوز على الظفرة، وبالطبع نفكر في الانتصار، ونسعى إليه بقوة، والمواجهة ستكون صعبة فالفهود فريق قوي، وكسب آخر مباراة بخماسية، وسيلعب للفوز أمامنا، ولاشك في أن الوصل في أفضل حالاته، بيد أن فريقنا أيضاً في أفضل حالاته، مباراة بني ياس كانت درساً قاسياً بالنسبة لنا استفدنا منه، خسرنا على ملعبنا بثلاثية ولا نريد أن يتكرر ما حدث في أي مباراة، الجميع اتفق على أن الإمارات لم يكن جيداً، ويفترض أن يكون مردوده أفضل، ولذلك كان شكل الفريق مختلفاً أمام الظفرة، لكننا مازلنا ننتظر الأفضل، لأننا نعرف إمكانات لاعبينا. وعاد ليقول: نحترم الوصل ولا نخشاه وخماسيته الأخيرة لا ترعبنا، ندرك أن لكل مباراة ظروفها والصقور لا تخشى أحداً، لاشك في أنها قادرة على التعاطي مع أي منافس، ومع أي مباراة، ولدينا ثقة كبيرة في لاعبينا، وفي قدرتهم على تحقيق نتيجة مرضية. وعن فشل فرقة الصقور في تحقيق الانتصارات على ملعبها قال: لكن الفرق دائماً تفضل اللعب بأرضها ودعم الجمهور مهم ومطلوب، وأعتقد أن الإمارات بحاجة إلى الدعم من جماهيره وأتمنى أن تكون حاضرة غداً، وأناشد كل أنصار الفريق وكل محبي الصقور في إمارة رأس الخيمة أن يحرصوا على الحضور، فالفريق بحاجة إليهم، ومادام أنه ينتصر ومؤهل لتحقيق نتائج ممتازة فلماذا تحجم الجماهير عن الحضور ومساعدة اللاعبين. وعن إخفاق الإمارات في تحقيق انتصارين متتاليين في عصر الاحتراف إلّا على حساب كلباء وعجمان في الموسم الماضي؛ قال: نتمنى أن ننتصر في كل مبارياتنا في الموسم الحالي، الفريق مؤهل للفوز على كل منافسيه، نحن مطمئنون ومتفائلون، ونرجو أن يكون هذا الموسم الأفضل للصقور، وأن نحقق فيه كل ما نصبو إليه، صدقوني نوعية اللاعبين والاهتمام بالفريق والأجواء التي تسود تدعو إلى التفاؤل، بأن يكون الإمارات الحصان الأسود في الموسم الحالي. صقر جاهز قال محمد الطويل إن غياب أحمد الشاجي حارس المرمى الأساسي عن تشكيلة الفريق في مباراة الغد لن يؤثر. وذكر أن الشاجي حارس كبير ويعد أحد أفضل الحراس في المرمى، لكنه اعتبر أن علي صقر لا يقل عنه. وذكر أن صقر شارك من قبل مع الفريق وقدم أداء مقنعاً، وقال إنهم يثقون فيه ويدعمونه. وأوضح الشاجي من جانبه أن علي صقر مؤهل لأداء المهمة، ونوه إلى قدراته وإمكاناته وقال: الفريق لا يتأثر بغياب أي لاعب، لدينا تجارب كثيرة في هذا الموسم عرفنا العديد من الغيابات لكنها لم تؤثر على الفريق. ويلمار يواصل الغياب علي سيكون الكولومبي ويلمار خارج حسابات الجهاز الفني للإمارات للمرة الثانية ولقد غاب عن لقاء الظفرة للإصابة، ولم يشارك في التدريبات ومازال ينفذ برنامجاً تأهيلياً. ويشكو اللاعب الكولومبي من إصابة في العضلة ودفع كاميلي المدير الفني للصقور بوليد عنبر مكانه في لقاء الظفرة، فتألق وسجل هدفين وينتظر أن يمنحه الفرصة منذ البداية أيضاً في لقاء الوصل غداً. ولم يقدم ويلمار المردود المنتظر حتى الآن ،فبعد ظهور جيد أمام النصر والظفرة في الكأس تراجع وسجل هدفين للفريق في الدوري وثلاثية في الكأس.