تعيش الرياضة السعودية والآسيوية الأوروبية، اليوم الثلاثاء يوما صاخباً، مليئاً بالمباريات في مختلف المسابقات ما يشكل أكثر من خيار لدى المتابع وتنوع ميوله واهتماماته، ففي بريدة تتجدد روح التحدي والتنافس بين التعاون والرائد في دور الـ16 من كأس الملك بقيادة طاقم تحكيمي ايرلندي، والفائز منهما سينتقل إلى دور الثمانية في المسابقة الكبيرة التي يحمل لقبها الأهلي عقب فوزه نهاية الموسم الماضي على النصر في جدة بنتيجة 2-1، ولا يقتصر التنافس الكروي على هذه المباراة إنما ينتقل إلى قارة آسيا حيث مباريات الملحق المؤهل إلى دوري المجموعات في بطولة آسيا في أكثر من مباراة أهمها لقاء الفتح وباناساف الأوزبكي، ويؤمل السعوديون تأهل بطل الدوري قبل أربعة أعوام آسيوياً والانضمام إلى الأهلي والهلال والتعاون المتأهلين مسبقاً، خصوصاً ان المباراة تقام في الأحساء على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي وهي فرصة مواتية لرفع الروح المعنوية وسط جماهيره. ويبحث الفتح عن تحقيق فوزه الأول آسيويا على الاندية الاوزبكية إذ سبق له مواجهة بونيودكور الاوزبكي في المجموعة الثانية من دوري المجموعات عام 2014م في الأحساء، وتعادلا بدون أهداف، وفي مواجهة الإياب في طشقند تمكن المستضيف من تحقيق الانتصار بنتيجة 3-2، ومباراة اليوم فرصة لتحقيق الفوز لما يمتلكه الفتح من إمكانيات وعناصر قادرة على الانتصار. أوروبياً ستكون هناك أكثر من مباراة مهمة في كأس أسبانيا وألمانيا وإضافة إلى الدوري الفرنسي والايطالي ما يعني أن عشاق الكرة سيتنقلون بين أكثر من مباراة عبر الشاشة وفي أكثر من ملعب.