أكدت الغرفة التجارية العربية البرازيلية أن التجارة بين البرازيل ودول مجلس التعاون سجلت أداء متميزاً خلال العام الماضي. وبلغت واردات البرازيل من دول التعاون 2.67 مليار دولار، فيما بلغت صادراتها إلى هذه الدول 6.05 مليارات دولار. وتعكس الأرقام العلاقات التجارية القوية بين الجانبين، وتدعم كذلك تحرك دول الخليج العربية نحو إقامة اقتصاد أكثر تنوعاً. وقد بلغت صادرات الإمارات إلى البرازيل خلال هذه الفترة 366.2 مليون دولار (ما يعادل 1.23 مليار درهم). وسجلت السعودية أعلى رقم لصادرات دول مجلس التعاون إلى البرازيل وبقيمة 1.3 مليار دولار تلتها قطر بـ 532.43 مليون دولار. وفيما يتعلق بالواردات من البرازيل، فقد استحوذت السعودية أيضاً على النسبة الأكبر بواقع 2.48 مليار دولار تلتها الإمارات بـ 2.23 مليار دولار (8.2 مليارات درهم) ثم سلطنة عُمان بـ 492.35 مليون دولار وقطر بـ 378 مليون دولار. وقال الدكتور ميشيل حلبي، الأمين العام والرئيس التنفيذي للغرفة التجارية العربية البرازيلية: حافظ الجانبان على علاقات من المنفعة المتبادلة في الماضي، ونحن حريصون على استمرارية نمو هذه العلاقة في السنوات المقبلة، كونها تلعب دوراً حيوياً في الأجندة طويلة المدى لدول مجلس التعاون الخليجي والتي تهدف إلى تحقيق الاستدامة والتنويع الاقتصادي. وتشير البيانات إلى ازدهار الصفقات والعقود بين الجانبين وفي مختلف السلع، حيث سجل السكر والحلويات واحداً من أعلى معدلات النمو وبزيادة نسبتها 31.92%في العام 2016 مقارنة بالعام الذي سبقه. كما بلغت صادرات البرازيل من اللحوم 2.29 مليار دولار، والسكر والحلويات 1.07 مليار دولار، وخامات المعادن وركام المعادن 504.09 ملايين دولار خلال العام الماضي. وسجلت واردات البرازيل لنفس الفترة 1.62 مليار دولار من وقود المعادن والزيوت المعدنية والمواد الجيرية والشموع المعدنية؛ و751.03 مليون دولار من الأسمدة و94.8 مليون دولار من اللدائن ومصنوعاتها. وسجلت الأسمدة واحدة من أعلى المواد نمواً خلال العام الماضي وبنسبة 8.02%.