اعتذر مرشح اليمين المحافظ فرنسوا فيون الاثنين عما وصفه بـخطأ في التقدير عندما عيّن زوجته وأولاده مساعدين له يتلقون راتبا، أثناء ولايته في البرلمان الفرنسي. وأكد فيون في مؤتمر صحافي أن زوجته عملت لمدة 15 عاما كمساعدة له، نافيا ما ذكرته تقارير صحافية عن تقلدها وظيفة وهمية، وتلقيها راتبا من دون أن تعمل، ومؤكدا أن قراره في ذلك الوقت كان مبررا تماما وأن كل الوقائع المشار إليها كانت قانونية وشفافة. وأكد المرشح للانتخابات الفرنسية أنه لن ينسحب من السباق الرئاسي، قائلا حملة جديدة تبدأ هذا المساء. وكان مرشح حزب الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الفرنسية يواجه ضغوطا متزايدة من معسكره المحافظ، للانسحاب من السباق الانتخابي. ونفى فيون في أكثر من مناسبة المزاعم التي أثرت سلبيا على حملته. وأشار استطلاع انتخابي إلى أن فيون بات ثالثا (بين 18 و20 في المئة) في نوايا التصويت، خلف مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن (25 في المئة) ووزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون (21 إلى 22 في المئة)، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.