لقي 33 جنديا بالقوات الخاصة الليبية»الصاعقة» مصرعهم وأصيب 20 آخرون جراء الاشتباكات ضد التنظيمات الإرهابية غرب مدينة بنغازي خلال شهر يناير الماضي ، وكان الجيش قد أعلن خلال الأيام الماضية مقتل ثلاثة جنود وإصابة 88 آخرين جراء الاشتباكات ضد الجماعات الإرهابية، وقال الناطق الرسمي باسم القوات الخاصة، العقيد ميلود الزوي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية بالبيضاء مساء أمس الأول السبت إن أغلب القتلى من الجيش كانت في معارك تحرير بوصنيب وقنفودة وبعض المناطق المحررة، وذلك جراء انفجار ألغام أرضية، وأشار الزوي إلى أنه على رأس القتلى قادة ميدانيون بارزون، أمثال البطل النقيب محمد دومة والبطل ورئيس عرفاء احتياط حمد الصويعي والبطل رئيس عرفاء على الدرناوي وغيرهم، وأشاد الزوي، بالدور الذي قدمه الجنود قبل مقتلهم. وتقدمت القوات الخاصة، إلى أُسر القتلى بخالص المواساة والعزاء. وتعهدت بمواصلة القتال حتى تحرير كامل التراب الليبي. من جهة أخرى، أصيب 16 مدنيا بمناطق متفرقة بمدينة بنغازي،جراء الأعيرة النارية العشوائية خلال شهر يناير الماضي ، وقالت مسئولة مكتب الإعلام بمستشفى الجلاء للجراحة والحوادث، فاديا البرغثي في تصريح صحفي أمس الأحد، إن المستشفى استقبل ستة عشر جريحًا مدنيًّا أُصيبوا في مناطق متفرقة بمدينة بنغازي، لافتة أن الإصابات تفاوتت بين «البسيطة» و»المتوسطة» و»الحرجة» وأوضحت البرغثي، أن المستشفى لم يتسلم أي وفيات خلال يناير، مؤكدة أن أعداد الإصابات بالأعيرة العشوائية باتت تقل من شهر إلى آخر. هذا وقد ذكر السراج في تصريحٍ له أنه حريص على أن يكون على مسافة واحدة من الجميع، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة الحزم والحسم مع الأطراف المعرقلة والتي تضع مصالحها الضيقة فوق المصلحة العليا للوطن ، وتحدث السراج مطولا عما حققه الليبيون من انتصار على تنظيم داعش وتحرير مدينة سرت قائلا إن الثمن كان باهظا تمثل في مقتل المئات من الشباب الليبي وإصابة الآلاف منهم وما لحق بالمدينة من تدمير ونزوح لسكانها ، وأضاف السراج بأن محاربة تنظيم داعش في بنغازي مستمرة مؤكدا على سعيه والمجلس الرئاسي لتوحيد المؤسسة العسكرية لإنهاء ظاهرة الإرهاب واقتلاعه من التراب الليبي.