رضا سليم (دبي) أسدل الستار على النسخة الرابعة لطواف دبي الدولي للدراجات الهوائية «دبي تور» الذي نظمه مجلس دبي الرياضي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على مدار 5 أيام بمشاركة 128 دراجاً يمثلون 16 فريقاً من مختلف أنحاء العالم، من بينهما 10 فرق عالمية مصنفة من الاتحاد الدولي للدراجات، و4 فرق قارية محترفة، وفريق قاري واحد بالإضافة إلى منتخب الإمارات، واحتفظ البطل الألماني مارسيل كيتل باللقب للعام الثاني على التوالي، وظهر فريق «الإمارات» في صدارة الفرق، فيما نال بطلنا يوسف ميرزا لقب الدراج المقاتل. وحققت النسخة الرابعة 10 مكاسب تنظيمية وفنية تضاف إلى رصيد الطواف على مدار 4 سنوات، بعدما زادت مراحل الطواف إلى 5 مراحل لتصل المسافة الكلية للسباق 865 كيلو متراً، بزيادة تصل إلى 194 كيلو متراً عن النسخة السابقة، ورغم أن المرحلة الرابعة ألغيت بسبب الرياح والظروف الجوية إلا أن المحطة الجديدة تم تثبيتها في كل النسخ المقبلة، بجانب أن تجول الطواف في 6 من إمارات الدولة هي دبي، الشارقة، عجمان، أم القيوين، رأس الخيمة والفجيرة. وتابع الطواف عبر شاشات الفضائيات 182 دولة في القارات الخمس بزيادة 27 دولة عن النسخة الماضية و70 دولة عن النسخة قبل الماضية. وامتدت المكاسب إلى فن إدارة الأزمة في إلغاء المرحلة الرابعة وهي مرحلة حتا والتعامل معها باحترافية عالية واجتماعات مستمرة، وكان القرار الأول نقلها إلى منطقة حتا نظرا لطبيعتها الجبلية وهو ما يمنع العواصف الرملية، إلا أن الرياح كانت قوية، ما دفع اللجنة إلى قرار الإلغاء الذي كان نموذجيا بتأييد الاتحاد الدولي للدرجات، وأرضى جميع المشاركين، ورغم أن بعض الدراجين أرجع عدم منافسته للطواف على إلغاء هذه المرحلة وأن البطل كيتل لم يكن سيفوز بالسباق لو أقيمت مرحلة حتا إلا أن جميع الدراجين المشاركين أشادوا بالقرار الذي جاء حفاظا على سلامة الدراجين بعدما زادت سرعة الريح إلى 80 كلم/الساعة، وهو ما يمثل خطرا كبيرا على المشاركين. وعلى المستوى الفني، فقد استفاد منتخبنا الوطني من خلال مشاركته 8 دراجين فيما كان فريق «الإمارات» الأبرز في الطواف بعدما فاز بلقب الفرق وتصدر 3 من أصل 4 مراحل وتقدم على فرق عالمية، لها اسمها في السباقات العالمية. ... المزيد