قال نايف حواتمة، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، إن الانقسام الفلسطيني يقف فى مقدمة الأسباب الموجعة لواقع الحياة السياسية الفلسطينية فى الوقت الراهن، لمدة 10 سنوات بين فريقي الانقسام فتح وحماس، حيث كان من المفترض أن ينهي الفريقان الانقسام على قاعدة نظام سياسي فلسطيني مشترك، جغرافياً وديموغرافياً، دون هذا الانقسام العبثي المدمر الذي يستجيب فقط للمصالح الفئوية الحزبية الضيقة والفردية، ولا يستجيب للمصالح الفلسطينية الوطنية. وأضاف حواتمة، خلال حواره عبر برنامج «أوراق فلسطينية» على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي سيف الدين شاهين، أن اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني والتي شاركت في دورات الحوار الوطني الشامل بمساهمة جميع الفصائل فى القاهرة وبيروت خرجت بتوصيات وقرارات، وكان من المفترض بعد 48 ساعة بعد هذه التوصيات أن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة بعد فشل حكومة التوافق الثنائي بين فتح وحماس، واستمرت الصراعات والاشتباكات إعلامياً، وتعمق الانقسام، وصلت اللجنة التحضيرية فى دورتها ببيروت إلى قرار بالإجماع بأن يبدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، المشاورات لتشكيل تلك الحكومة، وعلى أساس أن تبدأ مشاوراته، وحكومة الوحدة الوطنية، بوضع برنامج بشكل فوري بحلقات متعددة تحت سقف زمني لكل حلقة لإنهاء الانقسام بشكل حاسم وقاطع . وأكد حواتمة، أن «أبو مازن» لم يبدأ تلك المشاورات، ومن ثم فإن التعطيل فالوقت الراهن عند أبو مازن، حيث لم يبدأ تلك المشاورات، والتي كان يتعين عليه أن ينجزها خلال مدى زمني أقصاه أسبوعين.