×
محافظة المنطقة الشرقية

.. ويدشن مشاريع بـ 2.18 مليار في ميناء الجبيل التجاري.. الخميس

صورة الخبر

فيما انشغل كبار المسؤولين السياسيين وسائر القيادات السياسية والأمنية منذ بداية الأسبوع بوضع خطّة أمنية لمعالجة التدهور الأمني في طرابلس، استفاقت المدينة فجر أمس على خبر اغتيال المؤهل في الجيش اللبناني فادي جبيلي (مواليد 1974)، ومحاولة قتل العريف في قوى الأمن الداخلي سامر دندشي. وفي التفاصيل وفق بيان قيادة الجيش - مديرية التوجيه انه «حوالى الساعة 6,15 من صباح اليوم (أمس)، أقدم شخصان ملثمان يسـتقلان دراجة نارية في محلة البولفار - طرابلس، على إطلاق النار من مسدس حربي باتجاه المؤهل فادي جبيلي من عناصر الجيش اللبناني أثناء توجهه إلى مركز عمله، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة ما لبث أن استشهد متأثراً بها. وباشرت قوى الجيش التقصي والبحث عن المجرمين، فيما تولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث». وفي بيان لاحق، نعت قيادة الجيش «المؤهل فادي جبيلي الذي استشهد نتيجة تعرضه لإطلاق نار من جانب مسلحين». ونقل جثمانه إلى منزل والده الكائن في محلة باب الرمل وأقيم المأتم في مسجد طينال، وووري الثرى في جـبانة بـاب الـرمل. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية) عن سماع إطلاق عيارات نارية في محلة محرم في المدينة، تبين أنها ناتجة من قيام وحدات الجيش بدهم ومطاردة مشتبه بهم بإطلاق الرصاص على المؤهل جبيلي. وبعد اغتيال جبيلي نجا العريف في قوى الأمن الداخلي سامر دندشي بعدما أطلق مجهولون النار من مدافن باب الرمل عليه من دون أن يتمكنوا من إصابته ولاذوا بالفرار. وفيما تجددت الاشتباكات على محاور القتال التقليدية بين جبل محسن وباب التبانة وأدت إلى سقوط جريحين هما يحيى وعلي ضاهر عند السلم العريض في جبل محسن إثر تعرضهما لإطلاق نار، سُمع إطلاق رصاص كثيف في الهواء في التبانة، خلال تشييع الطفل أحمد السيد الذي قضى ليل أول من أمس نتيجة إصابته برصاصة خلال تبادل إطلاق النار بين المنطقتين. ورأى عضو كتلة «المستقبل» النيابية جمال الجراح في حديث إلى قناة «أل بي سي» أن «القوى الأمنية والجيش لديهما فرصة لحل أزمة مدينة طرابلس، حتى لو كان الغطاء السياسي شكلياً على طاولة مجلس الوزراء، فيجب أن يستغل الجيش هذه الشكلية في مجلس الوزراء ويذهب إلى التنفيذ». وأكد أن «أي إجراء أمني يحتاج إلى شرطين أساسيين: الأول جدية الدولة في تنفيذ إجراءاتها، أي انه يجب على القوى الامنية والجيش ان يكونا جديين جداً في تنفيذ الخطة الامنية، خصوصاً بعد الـحـصول على الـغـطاء السياسي. والـثاني جدية القـوى السيـاسية فـي ضــبط الوضع الامني، لأن بعض القـوى السـياسـية مشاركة بطريقة ما فـي توتـير الاوضاع». ولفت الجراح إلى أن «الرهـان الأسـاسي هـو عـلى القـوى الأمـنية وجديتها وحكمتها في التنفيذ». جرحى في غارة سورية على جبال عرسال الى ذلك، تجددت أمس الغارات السورية على الأراضي اللبنانية، وشنّت طائرة حربية غارة أمس على الجبال المحيطة بلدة عرسال أدت إلى سقوط 5 جرحى نقلوا إلى المستشفى الميداني، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية). وسُمع دوي الانفجارات الى مسافات بعيدة في المنطقة. لبنانالحكومة اللبنانية