×
محافظة المنطقة الشرقية

الوايلي: ارتفاع المخزون الأمريكي من النفط سيؤثر بشكل مباشر على الأسعار

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكد خبراء عسكريون أن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، التي وجهها للشعب المصري، وقرر فيها بإلغاء التدريبات العسكرية مناورات النجم الساطع مع مصر، لن تؤثر على الناحية العسكرية لمصر وأن إلغاء المعونة أيضا لن يؤثر كثيرا، مشيرين إلى أن تصريحات أوباما رفعت العبء عن مصر في اتخاذ قرار قطع العلاقات العسكرية، وقال الفريق حسام خير الله، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إنه على أمريكا وأوباما قرأءة المشهد بشكل صحيح، مضيفا أن أوباما بتصريحاته إلغاء المبادرات المشتركة مع مصر رفع حمل عبء عنه مصر، وأضاف خير الله أن أوباما ليس منحازا لطرف دون الآخر، وأنه يعمل لمصلحته ومصلحة بلده فقط، وقال إن الغريب ما يصدر دائما من جماعة الإخوان المسلمين من هجوم دائم على أمريكا، وهم بالأساس من تواطأ معهم ضد مصر، مؤكدا أن أمريكا أكبر المستفيدين من المناورات العسكرية وليس الجيش المصري. فيما قال اللواء طيار محمد أبو بكر محسن، قائد سرب المهمات الخاصة للرئيس الأسبق حسني مبارك، إن باراك أوباما ليس لديه فكرة بما يحدث في مصر، مضيفا أن هذا ناتج عن ضعف وزارة الخارجية المصرية، وأضاف أبو بكر أن الملحق الثقافي المتواجد داخل السفارات المصرية بالخارج يقع عليهم الدور في توصيل صورة حقيقية لما يحدث داخل مصر، مشيرا إلى أنه توجد بمقر رئاسة الجمهورية 8 طائرات تم الحصول على تراخيص لهم تستطيع لتلك الطائرات عبور الدول دون عقبات وأن تهبط في أى دولة من الدول دون أن يتعرض لها أحد، وتقوم بإيضاح ما يحدث في مصر لكافة المسؤولين في تلك الدول، وأوضح أبو بكر أن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإلغاء التدريبات العسكرية مناورات النجم الساطع مع مصر لن تؤثر على الناحية العسكرية لمصر وإلغاء المعونة لن يؤثر كثيرا أيضا علينا، وتابع أبو بكر أنه خلال تواجده بإحدى الرحلات برفقة الرئيس الراحل أنور السادات، والرئيس السابق حسني مبارك، وأثناء حديثهما عن علاقة مصر بأمريكا قال إنه سمع السادات يقول لمبارك: إن اللعبة كلها بيد أمريكا.. نحن نحاول أن نكون قريبين من النظام الأمريكي لأن بيده الحل مع إسرائيل، داعيا إلى التواصل مع الولايات المتحدة لتوضيح الصورة الصحيحة لها. بدوره أكد سامح عاشور، نقيب المحامين، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن الشعب المصري يدفع فاتورتين، هما التقصير الإعلامي والدبلوماسي والضعف والعجز الرسمي في حماية الممتلكات العامة والخاصة وأرواح المصريين، وقال عاشور تعليقا على خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الفاتورة الأولى هي التقصير الإعلامي والدبلوماسي الذي لم يصور جرائم المعتدين تصويرا حقيقيا ولم يجسده تجسيدا طبيعيا للرأي العام العالمي والداخلي، وحتى الآن الكثير من المصريين لم يروا الجرائم التي يرتكبها الإخوان ومنها حرق الأقسام والكنائس وغيرها، كما أن الدبلوماسية المصرية لا تجيد توصيل إرادتنا ورؤيتنا للعالم الخارجى، وأضاف عاشور أن الولايات المتحدة الأمريكية آخر من يتحدث عن المصداقية والالتزام بالشرعية، فهي التي اعتقلت مواطنين أجانب عنها خارج أراضيها وخارج القانون، مثلما حدث في جوانتنامو، أمريكا تبارك العنف والقتل والاحتلال والترويع الإسرائيلي الصهيوني لفلسطين والشعب الفلسطيني، ولم تدن ما حدث من قبل، وتابع عاشور لسنا سعداء بشراكة الولايات المتحدة الأمريكية ولا بصداقتها، أما التدريبات العسكرية المشتركة فلا أهلا ولا سهلا بها، ونتمنى أن تدوم المقاطعة، فلا تدريبات في المنطقة ولتذهب الولايات المتحدة الأمريكية إلى جحيمها التي اختارته لنفسها، وأشار إلى أن الفاتورة الثانية التي يدفعها الشعب المصري هي الضعف والعجز الرسمي في حماية المنشآت العامة والخاصة وأرواح المصريين.