في سابقة من نوعها، استفاق سكان العاصمة الإيطالية روما السبت ليشاهدوا ملصقات طرقية تنتقد البابا فرنسيس وتتهمه باستهداف التيار المحافظ داخل منظمة فرسان مالطة الكاثوليكية. بلدية روما قامت بتغطية هذه الملصقات التي نشرتها جهة مجهولة لأنها لا تحمل ترخيصًا. وردًا على الحملة دعا البابا فرنسيس إلى الابتعاد على الحسد والافتراءات. حملة الملصقات جاءت بالتزامن مع تعيين البابا ممثلًا جديداً له داخل منظمة فرسان مالطة، إثر نزاع داخل المنظمة بين التيار المجدد والتيار المحافظ. الخلاف نشأ على خلفية حملة لتوزيع الواقيات الذكرية للحد من انتشار مرض الإيذر في ميانمار وبلدان في إفريقيا، الأمر الذي تحرمه الكنيسية الكاثوليكية. وعلى إثر هذا الخلاف، ضغط البابا فرنسيس، على السيد الأكبر لمنظمة فرسان مالطا، الإنكليزي المحافظ ماثيو فيستيغ، كي يستقيل، بعد معارضته الشرسة لحملة توزيع الواقيات الذكرية. رئيس فرسان مالطة يستقيل بعد توتر مع بابا #الفاتيكان الرابط البديل: https://t.co/0xu38HyGwhttps://t.co/sQMiwe5bs5— عربي21 (@Arabi21News) January 26, 2017